خالد الحسيني:شهدت رياضة الحسكة هبوطا ذريعا الموسم الفائت ويعتبر الموسم الأسوأ لأنديتها.. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على تراخ واضح من قبل المعنيين..وهبوط الجزيرة و الرميلان
وشطب رأس العين هي إشارات سلبية لمستقبل مجهول وغامض (الموقف الرياضي) استضافت السيد عبد الله حمزة عضو فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة عبر المساحة القادمة ليبين لنا الأسباب و المسببات لتدهور رياضة المحافظة حيث قال:الأسباب كثيرة ومنها ضعف الإدارات التي خرجت للنور بولادات قيصرية كلها محسوبيات..والإدارات نفسها تبحث عن جهاز فني ضعيف للسيطرة عليه لذلك تكثر الاستقالات والاقالات و الشللية بالإدارة والفريق وتبين ذلك جليا مؤخرا وواقع أنديتنا يحتاج لحل إسعافي وبدورنا لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما جرى من مهازل وخاصة لكرة الجزيرة التي شهدت صراعات إدارية وفنية..وبدأ الكل يحفر للكل من داخل وخارج الإدارة التي بدت ضعيفة وحولوا ولاء اللاعبين لأشخاص وطفشوا المدربين الجيدين (المميزين) ليخلى الجو لهم ونجحوا في استلام الأمور فصاروا يقودون الإدارة واللاعبين وعملوا البحر طحينة ففقدت الإدارة هيبتها واحترامها ومكانتها عند اللاعبين ودبت الفتنة بينهم فأحرقت الجميع وحققت الحويصة مآربها وهبط الجزيرة للثالثة.
أما عن نادي الجهاد وعدم صعوده هذا الموسم فالجميع يدرك جيدا وضع الإدارة ورئيس النادي الذي طفش من حوله الإداريين خلال الموسم الفائت وقبله (دورتين ) لينفرد بالقرارات و بالنادي ويتحكم بالمدربين فهبط الموسم الماضي ولم يصعد الموسم الحالي ولولا المدرب بيرج سركيسيان الذي لا يرد على أحد إلا لمصلحة النادي بالإضافة لالتزام اللاعبين الأوفياء معه دون وجود إدارة ورغم الظروف الصعبة والظلم الذي لحق بالنادي (من الكل) فالفضل أولا وأخيرا يعود لهم فقط (المدرب بيرج و اللاعبين)وإلا كان للجهاد نفس مصير الجزيرة والرميلان(و الهبوط للثالثة) أخيرا المعاناة نفسها تقريبا لباقي الأندية..وآن الآوان لفرع الحسكة للاتحاد الرياضي أن يستيقظ من سباته الذي طال ويدرك جيدا مخاطر تقاعسه بالقبول بأنصاف الحلول..ولاستعادة هيبة أندية الحسكة يجب البحث عن إدارات رياضية فاعلة وأن تكون بعيدة عن المحسوبيات و الحسابات الشخصية وأن يكون لها ماض رياضي ولها حرية الرأي في ترسيخ ا لقيم الرياضية في ظل أجواء نظيفة وصحيحة!?