كرة الجهاد تموت ببطء ..!!

ألف ميتة وعلى الوتيرة البطيئة ومن سيء إلى أسوأ بعد ضربات موجعة في الرأس وفوق وتحت الحزام..!! وتابع عيسى في اتصال هاتفي مع الموقف الرياضي حين كان والإدارة الجهادية في ضيافة المدرب بيرج سركيسيان المسائىة أن النادي لم يقبض لتاريخه في الصرف على نشاط كرة القدم البائسة إلا الوعود والتسويف بعد مسلسلات مكسيكية مع أهل الحل والربط في الحسكة والقامشلي وباتت الأمور الإدارية والفنية قد أنهت المشوار لتعلن النطق بالشهادتين وإقامة القداس والجناز على روحها أيضاً..!! وأضاف بأنه هذا العام الكروي الرابع للجهاد والأمور في الفريق تزداد بالتحسن إلى الأسوأ بدليل الخيبات المتلاحقة من داخل وخارج النادي الذي لم يظفر إلى الآن منذ بداية مشوار الظل في هذا الموسم بنتائج تليق باسم وسمعة الفريق الذي لم يمر عليه طيلة تاريخه الرياضي الكروي مثل أسوأ من هذه الظروف العصيبة وناشد العيسى المعنيين أن يرحموا عزيز قوم ذل قبل أن تقع الفأس بالرأس وساعتها لن ينفع الندم لأنه في النهاية وعلى تعبير أبو عيسى إن كانت هذه النتائج المزرية قد أثلجت صدور عدد لابأس به من المتضررين في القامشلي الذين امتهنوا التخفي خلف الحقائق وراء ضمائرهم المستترة وأسرفوا في التخريب وبرعوا في ضرب رياضة النادي في الصميم ونجحوا في ذلك فإنه في النهاية من هو الخاسر إذاً بالتأكيد اسم نادي الجهاد الذي سيظل كبيراً وأسمى من تلك العقول القزمة ذات الخيال المهوّش والأوهام النزقة التي لاتعرف إلا اللعب على الحبال المهترئة والبالية..!!‏