حلب – عبد الرزاق بنانه: يبدو أن الاستقرار بدأ يعود إلى كرة الأخضر من جديد بعد إعادة تشكيل الجهاز الفني الذي طالب فيه المحبون والمتابعون للنادي،
|
فهل يعود الفريق إلى مساره الصحيح وتعود البسمة إلى أنصار الفريق الأخضر ؟ هي تطلعات محقة لجماهير فريق الحرية التي تنتظره مباريات مهمة في قادمات الأيام، بالمقابل كرة الأحمر التي عادت للتوهج من جديد شملها التغيير بتسمية مشرف طموح لكرتها يتطلع لمتابعة مشوار التألق بعودة الفريق إلى منصات التتويج.
تجديد
بعد استعصاء وخلافات عميقة بين الإدارة والجهاز الفني المستقيل لكرة الأخضر التي انعكست سلبية على النتائج كما يتحدث البعض عادت وتحققت مطالب جماهير النادي الأخضر بالاستعانة بأحد مدربي النادي الكابتن محمد اسطنبلي الذي كان مطلباً جماهيرياً منذ بداية مشوار دوري المحترفين، فكان قرار الإدارة إعادة تشكيل الجهاز الفني والإداري والطبي والذي تألف من : وليد الناصر عضو الإدارة مشرفاً، صافي الشعار مديراً للفريق، محمد اسطنبلي مدرباً، ويساعده محمد نصر الله ومضر الأحمد كمدربين لحراس المرمى، ورامي بيطار إدارياً ومهند أسد معالجاً، وبذلك انتهى الحديث نهائياً في كواليس النادي عن محاولة استقدام مدرب من خارج النادي، وهذه الخطوة التي قامت بها الإدارة تكاد تكون قد حصلت فيها على شبه إجماع من الجماهير العرباوية وتبقى الأماني أن تكون النتائج ملبية لعودة الاستقرار إلى النادي الأخضر، إلى جانب ذلك أكد مدير الفريق الكابتن صافي الشعار أن الكادر التي تم تعيينه جاء بالتوافق والإجماع بين مشرف اللعبة وليد الناصر والمدرب محمد اسطنبلي.
مجموعة متجانسة
في التفاصيل الدقيقة لفريق الأخضر ومن خلال المباريات التي لعبها في الأسابيع الماضية نجد أن الفريق يملك مجموعة جيدة من اللاعبين تضم بين صفوفها الخبرة والشباب وباعتراف معظم مدربي الدوري الذين لعبوا مع فريق الحرية هناك تأكيد بأن الفريق يقدم أداء مميزاً وما ينقصه هو اللمسة الأخيرة في تسجيل الأهداف مع وجود بعض الأخطاء الدفاعية التي ساهمت في دخول بعض الأهداف وهنا تكمن مهمة الجهاز الفني الجديد في تصحيح هذه الأخطاء والتثبيت على تشكيلة أساسية للعودة بالفريق إلى مساره الصحيح وليبقى بين الأقوياء.
تفاؤل
في نادي الاتحاد التفاؤل بات عنواناً بارزاً للمرحلة القادمة بعد تسمية الكابتن ياسر لبابيدي عضواً في مجلس الإدارة بدلاً من مجد حمصي مشرفاً على الكرة الاتحادية، فالتاريخ يشهد للكابتن ياسر حسن قيادته للفريق الأحمر في السنوات الماضية وهو يملك المؤهلات الفنية والإدارية والعلمية لمتابعة المشوار وخاصة أن الفريق عادت إليه الروح القتالية العالية التي لعب فيها في المباراة الأخيرة أمام تشرين المنافس على البطولة، حيث قدم الأداء المميز الذي اتسم بالرجولية، بالإضافة الى اللمسات الفنية التي أضافها المدرب الخبير أحمد هواش، ويبقى التساؤل مشروعاً أمام الجماهير: هل سيتابع الكابتن هواش مهمته مع الفريق حتى نهاية مرحلة الذهاب أم ستقوم الإدارة بتكليف المدرب الشاب أنس صابوني بعد عودته للشهباء وحصوله على الشهادة الآسيوية الأعلى بمتابعة المهمة كما يتردد في الكواليس؟
حلو الكلام
الزيارة التي قام بها فراس معلا رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام إلى الشهباء واجتماعاته المطولة مع إدارة ناديي الاتحاد والحرية والكوادر الرياضية والمناقشات التي جرت كانت ناجحة بكل المقاييس وتركت انطباعاً جيداً وهناك تفاؤل بأنها ستنعكس إيجاباً على الألعاب في الناديين وخاصة في كرة القدم .