كرة أمية أقلعت

ثلاثة أشهر مضت على كابوس التجمع النهائي للكرة الثانية والذي في نهايته ضحك كل من


الوثبة و الشرطة بينما بكى أمية ووصيفه الجزيرة على أطلال الصعود يندبون حظهم العاثر وإن كان أمية قاب قوسين أو أدنى من الصعود وبعد ولادة قسرية ومخاض عسير تمت ولادة إدارة جديدة لأمية أخرجت جمهور أمية من عنق الزجاجة ثم راحت البيادق والأبواق الكومبارسية تراهن على فشل الإدارة وفشل كرتها في العودة إلى جنة الأضواء قبل استلامها وبدورنا نود أن نؤكد لجمهور أمية بأن فريق أمية حاليا أقوى من الموسم الماضي وسيعود إلى مكانه الطبيعي في الدرجة الأولى إن شاء الله وبقوة وإليكم الأدلة والبراهين..!? خلوا نظرنا إلى فريق أمية اليوم وقارناه مع فريق الموسم الماضي الذي تصدر مجموعته الشمالية بكل جدارة لشاهدنا أنه لا يوجد فرق أبدا بل على العكس فقد زاد الفريق قوة بعودة لاعبه وصخرة دفاعه محمد الأشقر من فريق جبلة وأيضا عودة المدافع الآخر الشاب ابراهيم دياب وبقاء من هم من خارج المحافظة مع الفريق أمثال البحري والحموي إضافة إلى التحاق لاعبين شباب شعلة من النشاط و الحيوية أمثال بشار الحمد والسفر والفرحات والخربوط إضافة إلى هدافه الفذ عمار زكور الذي تصدر قائمة هدافي الكرة الثانية في الموسم الماضي ولاعب المنتخب المميز برهان صهيوني والمكوك حربلي والعنيد حمادة والورقة الرابحة سامر يازجي والذي يعد من أخطر المهاجمين ويقود هذه السفينة الخضراء الدولي السابق حازم الحربا ويساعده المخضرم رياض شقرا والحربا يعرف تماما من أين تؤكل الكتف فلاخوف على فريقكم جمهور أمية وسيعود للأضواء بقوة وعليكم الصبر والمساندة كي تكملوا عقد الصعود… وبالمناسبة فقد قامت إدارة أمية بإنشاء مدرسة كروية لتعليم كرة القدم للصغار ووضعت ثقتها بالمدرب صفوان القرة مديرا فنيا لها والمدرسة مؤلفة من ثمانية مراكز متوزعة بشكل جغرافي بحيث تغطي كافة أنحاء مدينة إدلب وهذه الانطلاقة والخطوة هي الأولى من نوعها في محافظة إدلب وهي تحسب للإدارة الحالية فلا خير في أمة لا تأكل مما تزرع ولا تلبس مما تصنع ولاتزال مساعي الإدارة جارية على قدم وساق لتكليف المدربين الأكفاء على باقي الفئات العمرية (أشبال – ناشئين – شباب).‏

المزيد..