كاراتيه تنتظر المستحقات

يواصل منتخبنا الوطني للكاراتيه رجالا وسيدات معسكره التدريبي في صالة الفيحاء بدمشق وهذه معلومة ليست بجديدة والجديد فقد تحول المعسكر من مفتوح إلى مغلق استعدادا للاستحقاقات القادمة منها أسياد آسيا في قطر.


عاد الحق لأصحابه‏


بعد انشغالها من قبل اتحاد الشطرنج لفترة طويلة عادت الصالة الفرعية التابعة للكاراتيه أصلا لتتدرب عليها السيدات وجاءت عودة الصالة في التوقيت المناسب كون المنتخب الإيراني سيحل ضيفا على منتخبنا برجاله وسيداته بدءا من 15 الجاري وبالتالي الرجال في صالة و السيدات في الصالة العائدة.‏


مطالبة بالمعسكرات‏


لاعبو المنتخب الوطني مازالوا يرفعون أياديهم مناشدين المكتب التنفيذي أن يؤمن لهم المعسكرات الخارجية للاحتكاك مع فرق ومنتخبات قوية باللعبة حتى يتطور المستوى ويرتفع الأداء وهنا يؤكد إداري منتخب الرجال بطل الكاراتيه سابقا سامر اسماعيل بأن وضع المنتخب في حالة استقرار واللاعبون ملتزمون بالتدريب لكنهم وكما تقدمنا به آنفا بحاجة لدعمهم بالمعسكرات الخارجية ويطالبون أيضا بتأمين وجبات الطعام ولازالوا ينتظرون قبض مستحقاتهم الشهرية وعلى حد قول الإداري منذ بطولتي رومانيا وتونس والأموال تجمدت بحجة عدم توفر السيولة المالية في خزينة الاتحاد الرياضي العام ويتساءل قائلا:ألا يكفي بأن اللاعبين ينصرفون من أعمالهم الخاصة ويلتزمون في المعسكر أليسوا بحاجة للتفريغ وإعطائهم رواتب مناسبة تغنيهم عن أعمال أخرى يأتون منها منهكين متعبين ويتابع قائلا: طالما يطالبوننا بالنتائج فلم لا يقدمون المتطلبات الضرورية وعن وضع الصالة يؤكد بأنها لا تزال على حالها منذ عشرة أعوام وبالنسبة لمستوى اللاعبين فمستواهم داخليا جيد لكن خارجيا لا نستطيع الحكم عليهم إلا بعد الاحتكاك مع الفرق القوية لأنه من غير المعقول دول تعسكر أوروبيا ونحن منغلقين على أنفسنا محليا وكيف سننافسهم في الاستحقاقات القادمة.‏


وختم الإداري: أقرأ مستقبل الكاراتيه السورية بحسب ما يتوفر لها من دعم ومعسكرات خارجية فاللاعبين الجدد جيدين وبمكنهم الوصول للأسياد وللعالمية أيضا إن توفر لهم المراد فالاتحاد منسجم ويعمل يدا واحدة ولاعبو المنتخب أسرة واحدة كذلك.‏

المزيد..