شيء طبيعي لاستمرارية أي لعبة في أي ناد يتطلب اهتماماً من الإدارة و أن تستمد قوة من محتوى ما لديها من قواعد و فئات عمرية إضافة للعامل الأهم
الإمكانات المادية المناسبة و هذا بإمكاننا إسقاطه على لعبة الكاراتيه في نادي بردى التي يشرف عليها المدرب الوطني نبيل ضاحي الذي حدثنا عن واقع اللعبة قائلاً : تلقى كاراتيه النادي اهتماماً و دعماً كبيرين من إدارة النادي و في مقدمتها العقيد فايز الحموي رئيس النادي و السيد سامر الحلبي مسؤول ألعاب القوة حيث المستلزمات متوفرة بنسبة 90 % و صالة مجهزة تعتبر من أفضل الصالات في سورية و إدارة النادي حالياً بصدد إعطاء رواتب لفئة الناشئين قد لا يحلم بها لاعبو الجيش و الشرطة و هذا كله تشجيعاً و تحفيزاً للعطاء أكثر و أضاف : لدينا لاعبون لكل الفئات تقريباً يفوق عددهم ال¯ 80 % لاعباً و لاعبة و هذا العدد قابل للازدياد و غالبية منتخب ناشئات سورية من النادي و 80 % من لاعبينا يمثلون منتخب دمشق لبطولات الجمهورية و يتميز نادينا بوجود عنصر أنثوي كبير و من حيث النتائج المحققة فلدينا لاعبون ناشئون أبطال على مستوى القطر و دوماً نادينا يتصدر بطولات المحافظة و في بطولة الكأس الأخيرة أحرزنا المركز الأول بالكاتا الجماعي و لدينا بلاغات تؤكد ذلك لمن يشكك أو يقول غير ذلك.
و ينافسنا كمنتخب دمشق منتخبات حمص و الشرطة و الجيش و كناد لا ينافسنا في دمشق سوى الجيش و الشرطة . لم نتخلف يوماً عن أي نشاط على مستوى المحافظة أو القطر و علاقتنا مع الجميع جيدة سواء مع فرع دمشق أو اللجنة الفنية قبل حلها أو اتحاد اللعبة و هذا الأخير يقدم المتوفر عنده و قد فرغ لنا صالة لتدريب منتخب الناشئات مع مدرب المحافظة أحمد العلي و في الحديث عن الصعوبات لا يخلو الأمر من وجودها لكن بنسبة ضئيلة لأني كما أسلفت 90 % من المستلزمات يؤمنها النادي و كذلك فرع دمشق الذي زودنا موخراً ببساط للتدريب من أرقى أنواع البسط و أخيراً كل الشكر لمن يدعم اللعبة . هوية المدرب نبيل ضاحي: بطل سورية بالكاتا الفردي 7 سنوات – بطل عمال سورية لسنتين – يحمل الحزام الأسود 4 دان – مدرب قتال و كاتا- حكم و مدرب و طني درجة أولى يدرب في نادي بردى منذ عام 2005 .
محمود المرحرح