كابوس الهبوط يلاحق أخضر الشهباء فهل من منقذ?

محمد أبو غالون- ودّعت كرة الحرية ذهاب الدوري بفوز وحيد وخمسة تعادلات وسبع خسارات حاملة في جعبتها 8 نقاط فقط من أصل 39 متاحة

fiogf49gjkf0d


واهتزت شباكها 26 مرة فيما لم تهزّ شباك الفرق الأخرى إلا 12 مرة فلماذا يتكرر هذا مع الحرية وما هو الحلّ?‏


– السيد أحمد قدور اللاعب الدولي السابق وعضو إدارة سابق قال: من المؤسف أن نفكر في نادينا بشكل دائم من أجل البقاء في الدرجة الأولى فيما كان هدفنا سابقاً هو المنافسة على اللقب وكل هذه الأمور أسبابها إدارية بالإضافة لغياب الانتماء للنادي ودخول بعض الأشخاص لمجلس الإدارة وهم لا يميزون بين كرة القدم وكرة السلة مع الأخذ بعين الاعتبار أن نادي الحرية قادر من عائدات استثماراته تغطية نفقات كل ألعابه وليس بحاجة لمساعدة أحد والأهم أن الوجوه التدريبية هي نفسها تتناوب على الفريق وهذا ليس في مصلحة الفريق وكفى النادي منظرون ومنتفعون.‏


– وليد الناصر لاعب دولي وعضو مجلس إدارة سابق قال: كل ما يحدث في النادي هو من صنع أبناء النادي والجميع يعمل لمصلحته المادية وبالنسبة للأمور الفنية ففريقنا يضم عناصر جيدة وموهوبة ولكن يجب إبعاد اللاعبين الكبار فهم عبء على النادي لأنه من غير المعقول أن تكون مقدمات عقود لاعبينا أكبر من مقدمات عقود لاعبي الجيش والاتحاد مع فارق المستوى والنقص العددي في الإدارة يؤثر على العمل أيضاً ومازال الاعتماد على اللاعبين الكبار قائماً مع أن فريق الشباب لدينا هو بطل الدوري وإذا بدأت الإدارة بتنظيم أمورها وإبعاد اللاعبين الكبار والاعتماد على الشباب سيكون فريق الحرية مختلفاً في الإياب وأنا جاهز لخدمة النادي.‏


– محمد دهمان لاعب دولي ومدرب سابق للحرية قال: المسؤولية أولاً وأخيراً تتحملها الإدارة وخاصة لجهة اختيار الكوادر التدريبية وبالتحديد اختيار مشرف الكرة في النادي وهو اختيار غير صحيح كذلك اختيار اللاعبين والمدرب العراقي فرحان ساهم كثيراً في تراجع الفريق لأنه هو من حضّر الفريق واختيار المدرب محمد جمعة كان خاطئاً أيضاً لأنه مدرب قواعد ومنتخبات وطنية ولم يسبق أن درب أي ناد أما الأمر الأهم فهو اللاعبون لافتقادهم تركيزهم مع كثرة تغيير المدربين والحرية في أزمة حقيقية وبحاجة لتكاتف الجميع ولن ينجح أي مدرب من خارج النادي وبالنسبة لي أنا جاهز لخدمة الأخضر.‏


– الزميل شعبان خليل عضو مجلس الإدارة قال: الجميع بمن فيهم إدارة النادي يتحملون المسؤولية وبالدرجة الأولى اللاعبون وما وصلت إليه الأوضاع لا يرضي أحداً وترتيبنا على اللائحة مخجل لذلك قررت الإدارة وبدأت فعلياً بالمحاسبة لأي تقصير رغم تأخر هذا القرار ولن يكون هناك تهاون مع أي لاعب وستكون العقوبة فورية وستتم إعادة النظر بعقود بعض اللاعبين وتمّ رفد الفريق بخمسة لاعبين من فريق الشباب ويجب ترميم الإدارة.‏


– كابي شرقي إداري في النادي قال: المشكلة ليست من خارج النادي وهي بكل أسف من داخله والكل يدّعي محبته وإخلاصه ويدعي العمل في النادي دون أي فائدة وعلى أرض الواقع تتبدل الأمور ويكون الهدف الأساسي هو المال وبالطبع لا أشمل الجميع فهناك أشخاص يقدمون كل ما لديهم من إمكانيات دون أي مقابل والمشكلة الرئيسية في نادي الحرية إدارية وعدم تنظيم البيت الأخضر بالشكل المطلوب والخطأ الفادح كان بإعطاء المدرب العراقي الصلاحية مطلقة في اختيار اللاعبين قبل بداية الدوري والحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة تعاون أبناء النادي بغض النظر عن العلاقات والمصالح الشخصية وإن لم تكن النفوس صافية بين الجميع لن ينجح النادي.‏

المزيد..