كأس الجمهورية.. الوحدة والجيش ضربا موعداً في النهائي المنتظر ..

ضرب فريقا الوحدة والجيش موعدا في اللقاء النهائي لكأس الجمهورية بكرة القدم, الذي لم يحدد موعده, بعد فوز الاول على المحافظة بهدف نظيف,

fiogf49gjkf0d


وتجاوز الثاني للشرطة بهدفين لهدف في نصف النهائي الذي اقيمت مبارياته يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين على التوالي بدمشق.‏



فريق الوحدة استحق التاهل بعد ان قدم مباريات طيبة واداء متصاعد ليحجز مكانه في النهائي..وبدوره الجيش فقد كان يمضي في الاطار المنتظر منه قياسا الى حالة الاستقرار الاوضح بين الفرق وتوج نتائجه بالفوز على خصم قوي في نصف النهائي ليكون على موعد مع المنافسة الاخيرة على اللقب.‏‏


الوحدة .. للمرة الخامسة‏‏


في نهائي مسابقة الكأس‏‏


دمشق – مالك صقر :تأهل فريق الوحدة حامل اللقب إلى نهائي كأس الجمهورية بكرة القدم بفوزه على المحافظة بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب تشرين في الدور نصف النهائي. وسجل هدف الوحدة عمر خريبين في الدقيقة 29 ليقود فريقه إلى النهائي المقرر أواخر آب المقبل في حملة دفاعه عن لقبه وأظهرت هذه المباراة التطور الواضح في أداء فريق الوحدة منذ مباريات الدوري المحلي وحتى مباريات كأس الجمهورية فالوحدة الذي خسر مرتين بالدوري أمام المحافظة استطاع في نصف نهائي كأس الجمهورية أن يرد الدين ويخرج بفوز مهم.بشكل الشوط الاول كان وحدواي بكل معنى الكلمة واستطاع ان يمتلك وسط والملعب ويهدد مرمى الازهر في الدقائق الخمسة الاولى عبر فرصتين عن طريق اسامة أومري وماجد الحاج لم يحسنوا استغلالها .‏‏


في الدقيقة 15 حصلت دربكة ضمن منطقة جزاء المحافظة سددت بها الكرة عدة مرات على المرمى لكن الازهر كان لها بالمرصاد، بعدها رد المحافظة بتسديدة عمرو جنيات التي تألق الحافظ بصدها في الدقيقة 27 والدقيقة 29 قاد اللاعب المتألق أسامة أومري هجمة منسقة من وسط الملعب حولها عرضية بطريقة رائعة لتصل إلى عمر خريبين الذي هرب من مصيدة التسلل وسجلها عن يسار الأزهر‏‏


بعد الهدف نشط المحافظة وامتلك وسط الملعب وحاول كثيراً الوصول إلى مرمى الوحدة لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة في اللمسة الأخيرة الي كانت احد مشاكله اضافة الى براعة الحافظ لنتهي الشوط الاول بهدف وحيد .‏‏


في الثاني دخل لاعبي المحافظة بحلة جديدة وتكتيك جديد وفي الدقيقة الاولى من عمر الشوط الثاني سنتحت له فرصة التعديل عبر السلق لكن الحافظ كان لها بالمرصاد وامسكها ببراعةفي المقابل عاد الوحدة وأغلق كل منافذه لحماية مرماه وللعودة بالمرتدات السريعة عبر الحاج الذي شكل خطورة كبيرة حيث سنحت له ثلاث فرص في الوقت الذي بقيت اقدام لاعبي المحافظة وخاصة السلق والقدور والحريري فاستمر أداؤه بهذا الشكل حتى نهاية المباراة ويضيع حلم لاعبوا المحافظة بالتعويض عن مافاتهم في الدوري . لكن كلمة حق تقال فريق صاعد حديثا لدوري الاضواء وحتى في مسابقة الكأس استطاع ان يحوز على احترام الجميع بغض النظر عن الظروف والإحداث التي تمر بها فرق الدوري من مباراة الى اخرى وخاصة فريق المحافظة تغلب مرتين على الوحدة في الدوري .‏‏


اقوال المدربين‏‏


كامل حميشة مساعد مدرب نادي المحافظة قال : نبارك لفريق الوحدة فوزه فريقنا لم يقدم المستوى المطلوب منه وبالرغم من الفرص لم يقدروا على التسجيل .فيما اكد اداري الفريق سامح شربتجي الفريق لم ينفذ سوى 30%من المطلوب منه وخاصة لعبنا اكثر من 7 لقاءات مع فريق الوحدة وربحناها جميعا لا اعرف ماذا اصابهم هل هوالخوف ام ماذا وخاصة في الشوط الاول وفي الشوط الثاني وصلوا كثيرا الى منطقة الجزاء ولكن دون فاعلية وفي الختام نبارك لفريق الوحدة فوزه .‏‏


اما مدرب فريق الوحدة رأفت محمد فقال : نحمد الله على هذا الفوز ووصلنا الى مبتغانا وهدفنا في الوصول الى المباراة النهائية من خلال التخطيط والتنظيم داخل الفريق عملنا سوية بجد ونشاط وكان هذا الامر واضح من خلال اللاعبين عندما طبقوا كافة التعليمات في ارض الملعب وفي الختام لابد من تقديم الشكر لكافة اعضاء الادارة والجهاز الفني والإداري والذين قدموا ويقدمون الدعم للفريق وإنشاء نحن قادرون على الاحتفاظ باللقب .‏‏


اشارة إستفهام كبيرة …‏‏


الشرطة خارج المنافسة‏‏


دمشق – زياد الشعابين :‏‏


فقد الشرطة الأمل بأول الألقاب التي كان ينافس على ضمها لخزائنه هذا الموسم وهو لقب كأس الجمهورية حيث ودع البطولة بعد خسارته أمام جاره الجيش «ومنافسه على لقب الدوري » 1/2 في مباراة دور نصف النهائي التي جرت أحداثها على ملعب تشرين مساء الثلاثاءالماضي ولم تشفع للشرطة الكثافة النجومية في صفوفه ولا الخبرة الآسيوية والانتصارات التي حققها في كأسها إلى الآن فظهر الفريق بصورة مغايرة لذلك وخصوصاً في شوط المباراة الثاني الذي قدم فيه أداء سيئاً عكس الشوط الأول الذي دخله بهدف الفوز فقط للانتقال للمباراة النهائية وكان له ذلك عندما سجل هدف التقدم عبر مهاجمة محمد الواكد لكن التسرع وعدم التركيز أفسحا المجال للجيش من إدراك التعادل بعد ربع ساعة عن هدف التقدم لينتهي الشوط بنتيجة هدف لهدف .‏‏


في الشوط الثاني عزز الجيش تقدمه بهدف ثانٍ عبر لاعبه محمد العقاد في الوقت الذي حاول الشرطة التعادل إدارك التعادل وتغير النتيجة لكن لم يسعفه الوقت لأنه لم يكن بالفريق المنافس بمعنى الكلمة خصوصاً في هذا الشوط في حين تمكن لاعبو الجيش من استثمار تقدمهم وقيادتهم لما تبقى من مجريات وأحداث لحين اطلاق صافرة النهاية وانتقالهم للمباراة النهائية ومواجهة فريق الوحدة وتكون فرحة جيشاوية وحسرة شرطاوية قبل خوض مباريات المربع الذهبي لدوري المحترفين .‏‏


وبخروجه من المسابقة يبقى رصيد الشرطة من ألقاب كأس الجمهورية ثلاث مرات فقط منذ مشاركته أول مرة عام 1962 «حيث فاز أعوام 1968 و1980و 1981» .‏‏


وكان الشرطة قد حقق فوزاً صعباً على مصفاة بانياس بالدور ربع النهائي بضربات الجزاء الترجيحية 4/2 بعد انتهاء المباراة بوقتيها الأصلي والاضافي بالتعادل السلبي وبعدها كان الفريق بحاجة إلى عمل أكثر وتصحيح الأخطاء خصوصاً الاستعراض السلبي لبعض اللاعبين وإضاعة الفرص الكثيرة والمهمة وهذا ما صرح به القائمون على الفريق والسؤال الذي يطرح نفسه هل تم تنفيذ المهمة بشكلها الصحيح والمطلوب ولم يقم اللاعبون بترجمة ذلك أم أن الوقت لم يســمح بتحقيق ذلك بالسرعة المطلوبة أم أن هناك شيئاً يحدث ما بين هذا وذاك.‏‏


عموماً إن ما حدث حدث والخروج من المسابقة دون كسب لقبها محزن ومحزن جداً لكنه ليس النهاية لهذا الفريق وهناك الأمل والأمل كبير وكذلك الوقت للتعويض في مسابقتين (لقبين) أهم هما كأس الاتحاد الآسيوي ودوري المحترفين «المربع الذهبي » وأن يكون هذا الخروج درساً ويجب مراجعته أكثر من مرة والاستفادة من الأخطاء التي حصلت فيه وتصحيحها وتقييمها واستثمار الايجابيات وهي كثيرة وإن كان هناك شيء ما يعكر مسيرة الفريق فيجب تنقية الأجواء والمسارات.‏‏

المزيد..