قمة اللاذقية حطينية .. حطينية
اللاذقية- سمير علي:بعدما ظن جمهور الفريقين بأن المباراة سائرة نحو تكرار نتيجة الذهاب السلبية خطف مهاجم حطين سيد بيازيد بخبرته هدف الفوز لفريقه على جاره تشرين قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق وبه ضرب عصفورين بحجر واحد فدخل فريقه
المنطقة الدافئة بشكل نهائي وتوج بطلا لاندية اللاذقية بعد مباراة عادية في مستواها الفني لم ترتق الى سمعة الفريقين باستثناء بعض الهبات الساخنة هنا وهناك والتي رفعت من حرارة اللقاء وجاء شوط المباراة الاول مقبولا ولعب الفريقان بحماس في بدايته مع افضلية هجومية لتشرين باعتماده على الاختراق من جهة اليمين وعكس الكرات الى منطقة جزاء حطين ومن احداها اصاب كنان ديب القائم الايمن بعدها بتادل الفريقان الهجمات ورغم الرقابة الدفاعية الصارمة على المهاجمين فقد اتيحت للفريقين عدة فرص بدأت بتسديدة للسيدة علت العارضة رد عليها اللايقة بكرة جاورت القائم, وهدد السيدة والعزيم مرمى تشرين بكرتين كان الشاكوش صاحيا لهما, ثم حول مباشرة الياسين الخطرة لركنية قبل ان يرد الكيلوني بمباشرة انقذها حارس حطين الشاب ببراعة وفي الدقائق الاخيرة انخفض الاداء قليلا وانحصر اللعب وسط الميدان وغابت الفرص.
وجاء الشوط الثاني مشابها للاول مع محاولات مكثقة من الفريقين لتسجل هدف السبق. لكن عيون المدافعين بقيت صاحية وعشرة على عشرة على اقدام المهاجمين ومن ورائهما الحارسين فسدد البيازيد كرة مباغتة ابعدها الشاكوش ورد عليه الكيلوني بكرة خطرة علت العارضة, واستمر الصراع بين الفريقين على منطقة الوسط لكن الكرات التي وصلت للمهاجمين بقيت تحت السيطرة فقلت الفرص على المرميين واعتمد حطين على الاقتراب من جزاء تشرين من خلال حصوله على الضربات الثابتة ونفذ البيازيد والفارس كرتين انحرفتا عن القائمين, بعدها اجرى المدربان عدة تغييرات بغية تفعيل الهجوم وهدد خالد الصالح مرمى حطين بكرة مرت كاسهم بجوار القائم الايسر, اما اغلى الفرص كانت لمروان سيدة الذي انفرد بالحارس وسددها ساقطة لوب علت العارضة بقليل, واستمرت الفورة الحطينية وعوض السيدة مااضاعه عندمااخترق الخاصرة اليسرى في د 85 وعكس كرة عرضية نكشها سيد بيازيد بخبرته وحولها للمرمى هدف اعلن الفرح على المدرجات الحطينية والصمت على المدرجات التشرينية, بعدها شعر تشرين بحراجة موقفه وهاجم بقوة لكن دون تركيز وكاد ان يدفع الثمن بانكشاف دفاعه فبعد فرصة اللايقة التي سددها فوق العارضة انفرد البيازيد وكاد يسجل مرتين مقابل رأسية للديب واخرى للرفاعي, ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز صدم جمهور تشرين وافرح جمهور حطين.
تتمة المشهد:
قاد اللقاء الحكم أحمد دلو وساعده شاكر حميدي وأحمد قزاز وعبد الله بصلحوا حما رابعا وانتقد جمهور الفريقين بعض قرارات الحكم وحضرها حوالي ثمانية آلاف متفرج وهو ادنى حضور لمباريات الفريقين منذ 15 سنة تقدمهم رئيس مكتب المنظمات الفرعي ورئيس فرع الاتحاد الرياضي, وبعد المباراة احتفل جمهور حطين بالفوز في الملعب وخارجه لانه جاء التوقيت المناسب.