قضايا للنقاش من سلة الشهباء

حلب-عمار حاج علي:الفوز المثير لسلة الاتحاد على الجلاء في ذهاب منافسات كأس الاتحاد يأتي بمثابة البلسم لأنصار الاتحاد فالفوز على الجلاء له طعم آخر .. وقد لا يتوجب الوقوف مطولاً

fiogf49gjkf0d


عند هذا الفوز إذا ما اعتبره كثيرون فوزاً طبيعياً … لكن هناك نقاط كثيرة يمكن التوقف عندها .. لاعبو الاتحاد طبقوا تعليمات مدربهم الشاب عمار قصاص وخاصة في الشق الدفاعي وهو ما حقق لهم الفوز المثير بعد أن وصل الفارق الى /19/ نقطة لكن المفارقة تؤكد أن قيادة الفريقين كانت لمدربين شابين فقاد الاتحاديين عمار قصاص فيما قاد الجلاء مساعد المدرب روبير باشاياني وهنا نتوقف في الحديث عند ما قاله لنا أحد خبراء اللعبة أن سبب خسارة الجلاء يعود لعدم استطاعة روبير قراءة المباراة بشكل جيد مما يؤكد أن القصاص قام بهذا الدور لكنه ينفي بالوقت نفسه ذلك لأن الاتحاد لم يستطع المحافظة على الفارق الكبير الذي وصل إليه وكاد أن يفقد المباراة بفضل نجاح لاعب الجلاء رامي مرجانة في إعادة التوازن لفريقه في دليل جديد على ضعف خبرة المدربين في الوقوف على (البانش) وفي السير بمباراة كبيرة يلتقي فيها العملاقان الاتحاد والجلاء ولم يخفِ حديث الخبرة السلوية أنه لدينا شباب جدد لديهم الطموح في التدريب لكن قبل الوصول الى فريق الرجال يجب العمل بفئة القواعد في ناديه حتى يصل الى مرحلة تمكنه من قيادة قمة الهرم السلوي في ناديه . أما أسباب قيادة باشاياني لفريقه بدلاً عن المدرب البوسني منصور بايراموفيتش فإن مصادرنا الخاصة تؤكد أنه (حردان) وقد غادر الى بلاده لعدم دفع النادي مستحقاته المالية أو بتعبير أدق التقصير في الدفع فيما تؤكد نفس المصادر أن طموح قصاص لم يكن في تدريب فريق الرجال بل جاءت بالصدفة نظراً لظروف النادي الصعبة حالياً كما يؤكد لنا حديث الخبير السلوي أن أفضل من يقود سلة الاتحاد في الوقت الراهن هو المهندس باسل حموي الى جانب وقوف عمار قصاص الى جانبه خاصة بعد تخلي الاتحاديين عن المدرب الشاب المهندس علاء جوخه جي حيث لم يعجب أسلوبه بعض اللاعبين بالتعامل معهم بشدة حيث كان مطلب اللاعبين وجود مدرب لا يسألهم عن سبب عدم الالتزام بالتدريب وغيرها من أمور كالغياب وعدم السؤال عن الكثير من المحاسبة .‏

المزيد..