قضايا للنقاش في سلة الشهباء

انتهت منافسات كأس الاتحاد وتوج الجيش بطلاً أول لها .. انتهت البطولة والحديث عنها لم ينته بعد .. وأندية حلب تقف أمام ميزان

fiogf49gjkf0d


ما قدمته في هذه البطولة المحدثة والتي سوف تتطور لتكون بتسمية جديدة وهي كأس السوبر ومن خلالها سوف تتحدد مشاركات أنديتنا الخارجية … فماذا قدمت أندية حلب في هذه البطولة ؟‏‏


الجلاء : دق ناقوس الخطر‏‏


إذا كان الوصول الى المباراة النهائية يعتبر إنجازاً عند البعض فإنه لن يكون كذلك بالنسبة للقائمين على سلة الجلاء بل وشكل حالة تنبيه ومؤشرات خطيرة لدى عشاق الأزرق فالوصول الى النهائي أمر حتمي وطبيعي لكن وفق الظروف التي مر بها الفريق لم تكن كذلك .. نقص في صفوف الفريق من اللاعبين وبدا تأثرهم واضحاً بغياب النجم ميشيل معدنلي وترك جلوس العملاق مارسيللو كورية على المدرجات فراغاً كبيراً في مركز الارتكاز حتى عاد الى أرض الملعب بقرار .. فساهم مارسيللو بارتفاع الخط البياني للفريق بالفوز على الاتحاد ورد الاعتبار والانتقال الى النهائي بفارق النقاط بين مباراتي الفريقين ذهاباً وإياباً ولم تنفع كحل المحاولات أمام كتيبة الجيش الكاملة المتكاملة فخسر الفريق المباراة النهائية وخسر اللقب ، وبدا واضحاً تأثر الفريق بالحالة المعنوية وكذلك بغياب المدرب منصور بايراموفيتش الذي غادر بلا رجعة ليجد المدرب الشاب روبير باشاياني نفسه بين ليلة وضحاها المسؤول الفني الوحيد عن الفريق دون مساعدة من أحد الفنيين وما أكثرهم في نادي الجلاء . الخط البياني لسلة الجلاء في تراجع والمطلوب وقفة متأنية والدعوة الى اجتماع كافة الخبرات السلوية في النادي للوقوف على حالة سلتهم قبل أن تفرغ من عنبها.‏‏



الاتحاد : عودة الى الأمجاد‏‏


هي محاولات جادة ونوايا صادقة لعودة الاتحاديين الى الواجهة من جديد وتضافرت الجهود في تأمين الصالة البديلة للنادي ما بين صالتي الأسد والحمدانية لتدريبات الفريق مع وجود الألفة والمحبة بين الجميع بين اهتمام إداري ومتابعة وتآلف بين أعضاء الفريق ما بين مدرب وإداري ولاعبين فجاءت الثمرة ناضجة وتحتاج الى المزيد من الرعاية لنيل ما لذ منها وطاب .. الاتحاديون في كأس الاتحاد كانوا على قدر المسؤولية وأعادوا للأذهان الأيام الخوالي للاتحاد وحققوا الفوز تلو الآخر وتوج بالفوز على الجلاء بعد مواسم طويلة من مسلسل الهزائم ولو أنهم استمروا بما بدؤوا به حتى نهاية مباراتهم الثانية أمام الجلاء لانتقلوا الى المباراة النهائية . لكن حالة الرضا كانت متكاملة من الجميع وتدعوا للتفاؤل في قادمات الأيام وقد أثبت المدرب الحالي للفريق الشاب عمار قصاص قدرته على السير بفريقه الى ما تصبو إليه سلة الاتحاد .‏‏


الحرية : تجانس وانسجام‏‏


أمام زحمة النجوم هذا الموسم في سلة الحرية بين عودة اللاعبين القدامى والتعاقدات الجديدة كان لا بد من حالة انتظار لن تدوم طويلاً لتحقيق الانسجام والتجانس بين اللاعبين وهو ما يعمل عليه المدرب علاء جوخه جي وما على عشاق سلة الحرية سوى طولة البال والصبر على فريقهم حتى يتحقق الهدف المرجو من تلك التعاقدات في ظل الاستقرار الإداري والمالي الذي يعيشه الأخضر هذه الأيام والدعم المتواصل من الإدارة للفريق الذي لا يشكو من الحالة الفنية الى الاستقرار لوجود صالته الخاصة التي يستطيع التجريب عليها في الوقت الذي يرغب فيه المدرب ويشاء وتبقى مشكلة سلة الحرية في التدخلات الخارجية من خبرات النادي وهذه يلزمها وقفة حازمة من الإدارة .‏‏


اليرموك : ضبابية وتفاؤل‏‏


العين لا تقاوم المخرز … كان شعار سلة اليرموك في هذه البطولة .. فريق لم يستعد ولم يجتمع لاعبو في تدريب واحد قبل البطولة ولعبوا بلا مدرب رسمي للفريق ورغم ذلك حاولوا تحقيق بصمة في البطولة من خلال التصميم على اللعب بشكل جدي وإزعاج الفرق المنافسة في بداية كل مباراة . والمطلوب من إدارة اليرموك المتابعة الجدية لفريقها وقد بدأت الخطوات العملية لذلك من حيث تأمين رواتب اللاعبين والمدربين وتبقى مسألة تعيين مدرب جديد للفريق بعدما رشحت الأخبار بأن مدرب أجنبي قادم الى الفريق لبناء سلة صفراء جديدة لكن وحتى اليوم لم يصل المدرب المزعوم .‏‏

المزيد..