دحام السلطان- رحلة البحث عن المال أصبحت الهاجس الأول والأخير للإدارة الجهادية وقيادتها الرياضية بعد أن هبطت رياضة السفير إلى الدرك
الأسفل وزالت عنها الحصانة وخصوصاً في اللعبة الأغلى والأكثر شهرة كرة القدم. والبحث عن المال وطريقة تأمينه في الصرف على النشاط وتأمين استحقاقات الكوادر من لاعبين ومدربين وصل في جميع المحاولات إلى طرق موصدة وخلق شرخاً واسعاً وجرحاً دامياً في صميم القلعة الشمالية البيضاء ولوّن جدرانها بالسواد.. !! فكلما لاحت تباشير التفاؤل في الأفق تقف المنغصات وتأخذ دوراً سلبياً في إجهاض حلم النادي الأبيض في مهده قبل أن يولد وفي أكثر من مناسبة..!! فقضية اللاعبين قصي حبيب وعبدالناصر حسن الرافضين الإلتزام مع العش الذي تربيا فيه وصنع منهما بطلين ونجمين يشار اليهما بالبنان حلّق بهما الطموح ليطيرا إلى جنة أضواء اللعبة واللعب مع الكبار وليسيرا على المبدأ القائل (لا أحد يمكن له اللعب ببلاش) فإنه يبدو أن الحظ قد بسم لهما ولنا ديهما على حد سواء واستقر بهما المطاف ليكونا ضمن عداد الورشة الدمشقية البرتقالية بعد رحلة طويلة لاهي معلقة ولا مطلقة.. !! إلى أن حضر المأذون لكتابة صك الزواج بمهر مقداره(5 2,) مليون ل.س مليون وثلاثمائة ألف ليرة سورية لقصي وسبعمائة ألف ليرة سورية لعبد الناصر تعود لأهليهما في إدارة النادي بالإضافة للتجهيزات الرياضية لكافة فئات الكرة في النادي وقد علمت الموقف الرياضي من مصدر مسؤول في الصالة الرياضية أن المفاوضات قد انتهت بوقت متأخر من ظهر يوم الأربعاء الماضي وبحضور من جاء ليمثل نادي الوحدة الذي كان من المفترض الإداري هاشم الشل ولينوب عنه وعن النادي بعد ذلك عضو اتحاد الكرة الحاج وليد مهيدي للتفاوض وممثل عن اتحاد الكرة أيضاً تركي ياسين وبحضور القيادة الرياضية وفي مكتب رئيس الفرع وأوضح مسؤول الألعاب الجماعية في فرع الاتحاد أن قيمة العقدين ستظل كحساب جار للنادي وأن التنازل للاعب قصي حبيب هو نهائي وللاعب عبد الناصر هو إعارة للموسم الحالي والقادم فقط وأن المال الذي دخل خزينة النادي هو للصرف للنشاط وتبعاته وفق الأنظمة النافذة وليس لسداد الديون لأنه والكلام للحمزة أن مسألة الديون المترتبة هي مؤجلة حالياً ريثما ينتهي الموسم الكروي ولا مجال للنقاش فيها حالياً .. أما الأخبار القادمة من القامشلي من داخل البيت الجهادي فعلى النقيض من هذا الكلام وأنها قد بيتت في نفسها شرطاً تعتبر أنها صاحبة الحق بمفردها في حرية التصرف بعائدات كوادرها وبدون وصاية من أحد ومهما كان موقعه وإلا الرحيل عن النادي .. وللحديث بقية في الأسابيع القادمة.