دير الزور- أحمد عيادة: تتوالى عجلة الزمن بدورانها في مقر الفتوة وآخر ما حرر وننقله حصرياً لكل قراء الموقف الرياضي
هو موافقة الإدارة على تنفيذ رغبة كشاف المواهب والنجوم الكابتن جورج قسطنطين بتشكيل فريق رديف لرجال الأزرق يتدربون بملعب الطلائع مع الالتزام بكامل متطلبات تدريب هذا الفريق الذي وعد القسطنطين بأنه سيكون النواة الحقيقية لعودة الفتوة إلى البطولات…. كذلك قامت الإدارة بتعيين الأخصائي النفسي زين الغضبان كطبيب نفسي مرافق لفريق الرجال وتعيين السيد أمين السعيد لباقي الفئات العمرية وأيضاً قامت بتكليف المدرب الخبير جمال سعيد كمشرف عام لكافة الفئات العمرية بالنادي وقامت بإعادة تشكيل رابطة مشجعي الفتوة برئاسة الرياضي العتيق ناصر فاروق الرداوي ومعه حوالي عشرين شخصاً من المحبين للنادي… من ناحية ثانية علمنا أن الإدارة باجتماعها الثلاثاء حسمت الجدل الدائر حول كرة الشباب وخاصة بعد النزاع على التسميات بين المدربين فقامت بإعفاء كلاً من المدربين اسماعيل السهو وسليمان داود ومن مهامها وتكليف المشرف العام الكابتن عبد الرزاق الجابر/ أبو حديد/ بتدريب الفريق إلى جانب علاوي العبد الله وعرفات الشاهر وعبد الاله رمضان مع الوعد بدراسة واقع هذا الفريق والقيام بهيكلة جديدة وإعادة تسميات لكافة فئات النادي بعد أخذ موافقة ومقترحات الكابتن جمال سعيد.
الإعــلام واليــد يــداً بيــد!!
دمشق- مالك صقر:
أكد العميد علي الصليبي في اجتماعه الأول مع اللجنة الإعلامية الخاصة بتغطية لعبة كرة اليد إلى أهمية الإعلام في تسليط الضوء على لعبة كرة اليد وكيفية العمل والنهوض بها مؤكداً على الشفافية والصدق والنقد البناء سواء كان في الجانب السلبي أم الإيجابي وأشار على أهمية الإعلام التثقيفي في كافة المجالات الرياضية لأن نتاجه سوف يكون متميزاً ونوعياً مثل اختصاصات الطب والهندسة وغيرها. وذكر رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ منذر الطباع مؤكداً بأن الإعلام من أهم سبل نجاح العمل الرياضي وكرة اليد تحتاج له من أجل دفعها وتطويرها نحو الأمام بشكل أفضل وطريقة العمل يجب أن تكون موجهة نحو النقد الإيجابي البناء واظهار السلبيات وعلينا ألا نكون مجرد متفرجين مصفقين ومهليين لاتحاد اليد ولو كنا باللجنة الإعلامية باتحاد اللعبة بل يجب أن نكون واقعيين نرد الحقائق كما هي وعلينا أن نكون فاعلين، وتثقيف وتوعية جماهير اللعبة والعمل على عودة هذه الجماهير إلى الصالات وهذا الأمر ينعكس على المدرب واللاعب والإداري حتى تتكامل كافة الجوانب في عملنا بعدها فتح باب الحوار والطروحات لكافة الزملاء وكانت جميعها هادفة تصب كلها لمصلحة اللعبة. وعلى أهمية طرح الأفكار ونقل الأحداث بأمانه وصدق دون أي ضغط.