يملك من الامكانيات الفنية والبدنية ما يؤهله أن يكون الفتى المدلل لدى جماهير الجوقة الزيتونية والتي تفاءلت كثيراً بخبر انضمامه وتوقيعه مع النادي تراه قائداً وشعله من النار داخل المستطيل الأخضر أما
خارجه فهو إنسان خجول ومتواضع انه لاعب نادي الجهاد سابقاً وعفرين حالياً صاحب 31 عاماً قذافي عصمت »الموقف الرياضي« اصطادته في إحدى الحصص التدريبية حيث قال: وقعت مع نادي عفرين لمدة موسم واحد مقابل 200 ألف ليرة كمقدم عقد و15 ألف ليرة راتب شهري مع تأمين السكن وتفريغي, وتابع قائلاً اخترت اللعب مع نادي عفرين من خلال اتصال هاتفي جرى بيني وبين رئيس النادي السيد أحمد مدّو حيث عرض علي اللعب مع الفريق ولوجود صداقات قديمة مع أهل هذه المدينة ولأحقق حلم جماهيرها بالصعود للأضواء الى جانب تحسين وضعي المعيشي فكما تعلم الجماهير بأن أوضاع نادي الجهاد لا يحسد عليها من الناحية المادية وذلك من خلال لعب الفريق مباراته خارج أرضه وبدون جمهور في الموسم الحالي مما أدى الى حرمان النادي من ريع المباريات المتنفس الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه النادي في تسيير أموره ولم نحصل على أي مساعدة من أحد وبالتالي وقفت الادارة عاجزة عن تقديم أي دعم للفريق حتى لعبنا بشكل مجاني مما أثر بشكل سلبي على وضعنا المعيشي لذا قررت أن أترك الفريق وأن أبحث عن لقمة عيشي, وتحدث عن أجواء ناديه الجديد عفرين قائلاً: بأنها مريحة وتدعو للتفاؤل وهذا ما لمسته من خلال تواجدي مع الفريق من خلال جهود رئيس النادي ومتابعته الدائمة لأحوال الفريق الى جانب وجود الكابتن فاتح زكي المعروف في ملاعبنا مدرباً للفريق وبمساعدة عبد اللطيف مقرش وبإخلاص اللاعبين لقميص النادي إن شاء الله سيكون الصعود من نصيبنا?!! وعن تجربته قال أرجو أن أكون عند حسن ظن جماهير النادي وأن أوظف إمكانياتي لصالح الفريق?! ولجماهير النادي وجه رسالة خاصة بأن يكون اللاعب رقم واحد في الملعب وأن يمتلك النفس الطويل في الدوري?! وأن يقف الى جانب الفريق تشجيعاً وأن يبتعد عن الشغب, وفي نهاية حديثه قدم ش¯كره لجريدة الموقف الرياضي التي أصبحت صوت كل رياضي في سورية.