قدود حلبية
حلب – محمد أبو غالون: شائعات باتت شبه مؤكدة تسود الشارع الرياضي في الشهباء تشير بأن هناك تغيرات ستجري داخل فرع حلب للاتحاد الرياضي العام
وخاصة فيما يتعلق بالأعضاء الذين استمر غيابهم عن اجتماعات الفرع وفي مقدمتهم نور دباح وشاكر حميدي وربما ذهب التغيير أبعد من ذلك.
جاء اجتماع رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي العام السيد أحمد منصور مع رؤساء أندية الدرجة الثانية «التجمع حلب» ايجابيا لكافة الأندية وقد تضمن الاجتماع مباركة لنادي حرفيي حلب الذي تأكد صعوده إلى التجمع النهائي وطالب «المنصور» مؤازرة فريق الحرفيين في المرحلة القادمة.
تمكنت لجنة تسيير أمور نادي الاتحاد من تسليم مهامها للادارة الجديدة برئاسة الكابتن المهندس علاء جوخجمي وخاصة بعد أن وضعت قطار النادي على الطريق الصحيح وخرج رئيس اللجنة السيد مازن بيرم بنصائح للادارة مختصرها التقيد بأصول العمل المؤسساتي.
بعد أن تسلمت الادارة الاتحادية الجديدة المهام وتوزيع المكاتب بين الأعضاء واكتشفت بعض الأعضاء الجدد وخاصة فيما يتعلق بمكاتب الاستثمار والألعاب الجماعية عن وجود مخالفات فاضحة وبالتحديد فيما يتعلق بعقود اللاعبين لكرة القدم لفريق الرجال .
اعتبر عضو فرع حلب للاتحاد الرياضي وعضو لجنة الادارة الاتحادية السابق الكابتن «نور شمسة» أن هناك لاعبين في نادي الاتحاد تم التساهل معهم كثيراً من الناحية المالية وخاصة فيما يتعلق بالشرط الجزائي وآخر تلك الأمور مشكلة اللاعب «محمد الحسن» فمن المسؤول عن إعطائه التنازل وشرطه الجزائي 3 ملايين ثم التساهل لمبلغ مليون ليرة فقط.
أشار أحد أعضاء فرع حلب للاتحاد الرياضي بأن المكتب التنفيذي أصبحت لديه كافة الوثائق والدلائل فيما يتعلق بعقود لاعبي نادي الاتحاد والسمسرة التي حصلت من اللاعبين ولابد من أن يقوم المكتب التنفيذي باحالتها إلى الرقابة والتفتيش وخاصة أن مخالفات مالية وادارية موجودة وواضحة.
مازالت المخاوف قائمة في نادي الحرية حيث يتخوف أنصار النادي على مستقبل الفريق الذي تراه الأغلبية معتماً في ظل تخبطات عافى منها سابقا الفريق ونتيجة رحيل واحتراف بعض اللاعبين خارج القطر وبالتحديد في خطي الدفاع والوسط والمشكلة الأساسية أنه لايوجد البديل لهؤلاء اللاعبين في الوقت الحالي.
مباراة ودية وهامة جرت بين قطبي كرة الشهباء الاتحاد والحرية على ملعب نادي الاتحاد واعتبرها الكابتن محمد خير حمدون مدرب الأخضر في غاية الأهمية نتيجة تجربتنا لكل عناصر الفريق الجدد وتلافي المراكز الشاغرة.