في نادي تشرين .. تبــــادل الاتهامــــات أبـــــرز العنـاويـــــن ؟!

اللاذقية – سمير علي: بعد سلسلة من النتائج المميزة مابين منتصف الذهاب وبداية الإياب أخفق فريق تشرين في تحقيق أي فوز في آخر خمس مباريات له في مرحلة الإياب

fiogf49gjkf0d



فخسر واحدة وتعادل في أربعة وبلغة الأرقام فأن نتائج الفريق تراجعت مابين المرحلتين حيث حصل الفريق على 12 نقطة في‏


الذهاب مقابل 10 نقاط في الإياب وأدى هذا التراجع إلى فقدان الفريق لبطاقة المركز الثاني المؤهلة للدور النهائي للمنافسة على لقب بطولة الدوري،وأعاد الكثير من الخبرات الكروية في النادي سبب هذا الإخفاق إلى غياب القرار الجماعي في النادي وحصره في شخصين فقط هما المسؤول المالي ومدرب الفريق وسط صمت رئيس النادي وبقية الأعضاء الذين لاحول لهم ولاقوة حتى أن معظمهم آخر من يعلم في ريوع ومداخيل النادي من استثمارات وإعانات وكيفية صرفها ، ولم تكتف هذه الخبرات بهـــذه الاشارات ووجهــــت الكثيـــر من التساؤلات لمجلس الإدارة وتحدثت عن الكثير من الخفايا والحكايا مؤكدة بأن مايحدث في النادي تجاوز كافة الخطوط الحمراء وهاكم التفاصيل:‏‏


من يقف وراء قرار الإبعاد ؟!‏‏


قبل السفر إلى دمشق قرر أصحاب القرار الحقيقيين في نادي تشرين وهما المسؤول المالي والمدرب إبعاد مسؤول الألعاب الجماعية وأحد الإداريين المخضرمين عن السفر مع بعثة الفريق بعد أن تم تلفيق بعض التهم لعضو الإدارة وبأنه غير مرغوب به من قبل اللاعبين وبالفعل لم يسافر مع الفريق على الرغم من محاولات المسؤول المالي إقناعه…!!، بالإضافة إلى ذلك تم إعادة أحد مرافقي الفريق من دمشق إلى اللاذقية وسبق وتم إعادة مدرب الحراس في الذهاب وكذلك إبعاد عدد من اللاعبين المميزين بحجج غير مقنعة وهذه الإبعادات تركت عشرات إشارات الاستفهام حول من هو صاحب القرار في نادي تشرين وهذا الكلام نقله لنا شهود عيان من داخل النادي .‏‏


أسباب التراجع‏‏


عن أسباب تراجع نتائج الفريق في الإياب تحدث مسؤول الألعاب الجماعية وهو الرياضي الوحيد ضمن مجلس الإدارة الكابتن حسان محمد قائلاً :‏‏


السبب الرئيسي يعود إلى الإرهاق والتعب الذي تعرض اللاعبون له خلال فترة التحضير للإياب نتيجة التدريبات اليومية بالإضافة إلى الفجوة بين الجهاز التدريبي واللاعبين بعدما تم إصدار تعليمات صارمة لكثرة الممنوعات عن اللاعبين مما جعلهم يعيشون حالة من الضغوطات النفسية والبدنية انعكست سلباً على النتائج وعلى الرغم من تنبيه المدرب على ضرورة إعطاء اللاعبين قسط من الراحة لكنه أصر على متابعة التدريبات اليومية وانكشف المستور في المباريات الأخيرة لأن الفريق عجز عن تحقيق أي فوز في آخر خمس مباريات.‏‏


بالمقابل اتهمت بعض الخبرات الكروية إدارة النادي بأنها أحدى أسباب تراجع نتائج الفريق لتطفيشها بعض اللاعبين المميزين بدل استقطابهم وحل مشاكلهم ولو أنهم شاركوا مع الفريق لكانت نتائجه أفضل ..‏‏


من الجمل دانه‏‏


تساءل بعض المطلعين على الإعانات المادية التي قدمها المكتب التنفيذي للفرق المشاركة بدوري المحترفين والتي تغطي رواتب جميع العاملين في نادي تشرين من مدربين ولاعبين ومدربي الفئات العمرية ولكنّ هذا الأمر لم يتم وماتم توزيعه على اللاعبين من رواتب والذي تراوح مابين الثلاثة آلاف والعشرة آلاف لكل لاعب وصفوه بأنه من الجمل دانه لأنه جزء من مستحقاتهم وليس كاملها ومع ذلك لم ينس المسؤول المالي إرسال مبلغ صغير إلى النادي لإسكات أصوات بعض مدربي فرق الفئات العمرية.‏‏


عدم الرد آخر موضة‏‏


لم يكن يخطر ببال أحد من إدارة نادي تشرين وحتى بعض القياديين الرياضيين أن يمتنع رئيس بعثة نادي تشرين والجهاز التدريبي عن الرد على هواتفهم للاطمئنان على أوضاع الفريق وهم في دمشق ولكن ذلك حصل ، حتى أن بعض المطلعين على خفايا الأمور وهم من داخل النادي قالوا بأن الجهاز التدريبي اعتذر عن استقبال الإدارة واستضافتها في نفس الفندق الذي يقيم به الفريق في حال حقق انتائج جيدة حتى لا تستغل الإدارة هذه الانتصارات لمصلحتها وتعتبر نفسها شريكة في صناعتها واعتبرت بعض الخبرات بأن من يفكر بهذه الطريقة لن يوفق في عمله وأعادوا السبب إلى النوايا غير الصافية بين الطرفين موجهين انتقاداتهم للإدارة لأنها أعطت المدرب صلاحيات أوسع من صلاحياته ويرى هؤلاء بأن هذا ليس ذنب المدرب الذي يمنى أن يكون صاحب القرار الأول والأخير في النادي وإنما ذنب الإدارة لأنه من المفروض عليها أن تأخذ دورها وصلاحياتها وإذا كانت لاتملك القدرة على ممارسة صلاحياتها عليها أن تستقيل لأنها غير جديرة بالبقاء ….‏‏


وقفة مع الذات‏‏


تمنت الكثير من الخبرات الإدارية والتدريبية في نادي تشرين أن تقف الإدارة مرة واحدة مع نفسها وتضع النقاط على الحروف وتقول للأعور أعور بعينه وتقول لمن يخالف الأنظمة بأنه يخالفها لأن حديثها، اذا كان صحيحا، عن المسؤول المالي والمدرب في الكواليس إدانة لها ويؤكد على ضعفها ، ورمت هذه الخبرات الكرة الآن في ملعب الإدارة لأنها ساهمت بضعف خبرتها وعدم الاستماع لوجهة نظر الرياضي الوحيد بينها في تراجع نتائج فريقها وعدم تأهله للدور النهائي ، وثانياً وضعت هذه المفاصل والخبرات الكرة في ملعب القيادة الرياضية لأنها تعرف البير وغطاه وتعلم بأنه لايوجد عمل مؤسساتي في نادي تشرين وأن القرارات الفردية هي السبب وهذا ما أكده الجميع بمن فيهم بعض أعضاء الإدارة حتى أن دور الكومبارس لم يعد يليق بهم ، لأن سكوتهم عن الغلط أوصل النادي إلى ماوصل عليه حتى بات الكلام كثيراً حول الأوضاع المالية في النادي مطالبين القيادة الرياضية تشكيل لجنة للتدقيق المالي لمعرفة كيف صرفت ريوع النادي والإعانات التي قدمها المكتب التنفيذي وما أكثرها هذا العام على الرغم من توقف النشاط الرياضي..، وتمنت هذه المفاصل أن تنتهي هذه المهزلة في النادي لأن الاتهامات بدأت تطال بعض القيادات الرياضية ……‏‏

المزيد..