عبد الرزاق بنانة-على خلفية تواضع نتائج رجال نادي الحرية في دوري المحترفين
لكرة القدم واحتلاله المركز الأخير في الترتيب والاتهامات التي توجه إلى فرع حلب للاتحاد الرياضي بتقصيره في تقديم الدعم المادي والمعنوي وتهديد بعض أعضاء مجلس الإدارة بالاستقالة ما لم يتم إيجاد الحلول المناسبة فقد دعا الفرع إلى جلسة مصارحة ومكاشفة بحضور الدكتور انطوان ديوب فتحدث السيد أحمد منصور رئيس الفرع بأن هناك محاولات عديدة يبذلها الفرع لدعم نادي الحرية وتم تشكيل لجنة كروية من أبناء النادي لكنها لم تستمر بعملها إلا أياما قليلة كما قام الفرع بدفع عدة سلف مالية وصلات إلى ستة ملايين ونصف أي أن هناك تجاوز بالدفعات وفرع الاتحاد الرياضي لا يملك الصلاحيات لدفع أية منحة لكرتي السلة والقدم حسب تعميم المكتب التنفيذي الجديد الذي يؤكد على صرف الإعلانات للأندية الريفية والأندية التي تمارس الألعاب الفردية والقوة والكرات باستثناء كرتي القدم والسلة ووفق هذه المعطيات كان على مجلس إدارة نادي الحرية ترشيد الصرف وعدم هدر الأموال بدون تخطيط من خلال دفع كامل مستحقات اللاعبين وهو النادي الوحيد الذي قام بذلك كما صرف مجلس الإدارة الكثير من الأموال مقابل القليل من الإنجازات إضافة إلى هبوط بعض الألعاب إلى الدرجة الثانية وكل ذلك بجري في ظل صراعات وغايات شخصية بين أبناء النادي والحل يجب أن يكون بتضافر جميع الجهود وبتوافق الجميع وأكد منصور أنه لم يتلق أي طلب استقالة لأحد أعضاء كما تردد سابقا وبعد مناقشات طويلة تم التوصل إلى اتفاق بعدم إمكانية تعيين مجلس إدارة جديد في ظل صعوبة استقالة الإدارة الحالية القادمة بانتخابات ديمقراطية خاصة وأن الوضع المادي والفني قد وصلا إلى الهاوية على أن يستمر مجلس الإدارة ر الحالي بعمله وبعد نهاية الموسم سيتم محاسبة المقصرين وتم الاتفاق على تشكيل لجنة داعمة لفريق كرة القدم فيما يقوم فرع حلب بتأمين احتياجات مشاركة باقي الألعاب في البطولات الرسمية من خلال تقديم إعانة تصل إلى مليون ليرة سورية.