في نادي الاتحاد: الزلزال مستمر

انتهت الأزمة في نادي الاتحاد ولم تنته بعد… معضلة يصعب حلها في ظل الواقع المؤلم الذي يعيشه

النادي واستمر إلى ما بعد المؤتمر الاستثنائي الذي اعتبرته المعارضة فاشلاً بعد استمرار الإدارة في مهامها وحدوث شرخ كبير في صفوف الإدارة بعد اتهام رئيس مجلس الإدارة للدكتور توفيق زيدو بأنه كان السبب في التعاقد الفاشل مع اللاعب العراقي أحمد صلاح وتبين بأنه مصاب ولم يتم تشخيص إصابته بالشكل المطلوب مما حدا بالدكتور زيدو لرفع دعوى قضائية على خلفية هذا الاتهام فيما يؤكد بعض أعضاء مجلس الإدارة بأنهم حصلوا على معلومات موثقة بأن زميلهم في الإدارة الدكتور علال زين الدين وهو أحد المقربين إلى المعارضة بأنه كان أحد المنسقين لمحاولة حجب الثقة عن بعض أعضاء مجلس الإدارة وليس جميعهم ليضمن له مكاناً مستمراً في الإدارة فيما تركت الأحداث الأخيرة في نفس عضو, مجلس الإدارة جمعة الراشد أثراً سلبياً كبيراً نتيجة ما شهده من تحالفات ومؤامرات يدفع ثمنها النادي نتيجة صراعات مخجلة وخاصة تحالف بعض زملائه في مجلس الإدارة مع المعارضة ليكون اسم الراشد واحداً من المطلوب حجب الثقة عنه فاضطر إلى الابتعاد عن أجواء النادي بشكل كامل وفضل البقاء وحيداً.‏

فيما تؤكد مصادر كثيرة بأن ضغوطات كبيرة مورست على الآنسة ريم صباغ لتقديم استقالتها وتم ذلك فعلياً بحجة أنها سوف تتجه إلى التدريب كما يمارس آخرون نفس الضغوطات على بقية أعضاء المجلس من المقربين للمعارضة لتقديم استقالتهم لكي تضطر القيادة الرياضية إلى حل مجلس الإدارة مما يعني أن المعارضة لم تقف مكتوفة الأيدي حيال فشلها في المؤتمر الذي عولت عليه الكثير لتحويل مآربها الى حقيقة وذلك يؤكده أحد أعضاء المعارضة الذي صرح بأنه قد خسر شوطاً واحداً ومازال الوقت مبكراً لإعلان الخسارة النهائية في الوقت الذي يمارس فيه بقية المعارضين ضغوطاتهم بطريقة الخط الساخن والمفتوح مع أصحاب القرار في العاصمة ويلوحون في الأفق بأنهم تلقوا وعوداً لحل قريب ومنتظر يؤكد بأنهم سيفوزون في النهائية رغم خسارتهم الشوط الأول وأمام هذا الواقع وضمن هذه الظروف التي يعيشها النادي بحاله وأحواله كيف ستكون أمور النادي في المرحلة المقبلة في ظروف إدارية وفنية ومالية تحتاج إلى وقوف الجميع إلى جانب النادي والتكاتف حوله بدلاً من الالتفاف والانقسامات والشللية وبانتظار ما ستحمله قادمات الأيام.‏

المزيد..