التقى توتنهام وجاره تشلسي في قمة لندنية لاهبة في الثالث والعشرين من كانون الثاني عام 2002
على أرضية ملعب وايت هارت لاين الخاص بتوتنهام من أجل جحز بطاقة المباراة النهائية لكأس الأندية المحترفة، وكان تشلسي خرج فائزاً في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف.
التوقعات التي سبقت المباراة جاءت متوازنة حيث كل منهما يتمتع بحظوظ كبيرة للعبور إلى ملعب الألفية بكارديف حيث تقام المباراة النهائية لأن ملعب ويمبلي كان في طور التجديد.
النتيجة النهائية للمباراة لم يكن أحد يراهن عليها حيث تقدم توتنهام حتى وقت متأخر بخمسة أهداف لهدف واكتفى تشلسي بالرد مرة واحدة.
أهداف توتنهام سجلها النرويجي ايفرسن والانكليزيان شيروود والمخضرم شيرنغهام والويلزي سيمون ديفيدز والاوكراني ريبروف وسجل هدف تشلسي فورسيل.
توتنهام سافر إلى ملعب الميلينيوم بكارديف ولكنه خسر النهائي لمصلحة بلاكبيرن عاجزاً عن استرجاع ذكريات الزمن الجميل أيام كان مقارعاً لليفربول ومانشستر وأرسنال.
وتشلسي وضع تلك الخسارة وراء ظهره وسعى للفوز بمقعد مؤهل للشامبيونز دون فائدة حتى جاء المالك الروسي ومعه كانت العودة لكتابة تاريخ جديد في القلعة الزرقاء.