في قمة مؤجلات ذهاب دوري المحترفين…بهــدف متأخــر.. الجيــش صــدم الكرامــة وانتــزع الصــدارة

لم تأت مؤجلات ذهاب دوري المحترفين كما يشتهي محبو النادي الأفضل في بلدنا في الألفية الثالثة الكرامة،

fiogf49gjkf0d


فأمام الطليعة فرح كثيراً بنقطة التعادل وأمس خسر لعباً ونتيجة أمام الجيش الذي قدم مباراة عالية المستوى في الخطوط الثلاثة ولاحت له أكثر من مرة فرصة التسجيل حتى جاءت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، دقيقة العدل التي أعلنت عودة الجيش مؤقتاً للصدارة قبل المباراة الثالثة المؤجلة للكرامة مع الشرطة يوم الثلاثاء والمراقبون يرونها صعبة لأن الشرطة خرج بنتائج إيجابية مع الكبار.‏



الكرامة في الموسم الماضي ألحق الخسارة الأولى بالجيش وأمس الجيش ألحق الخسارة الأولى بالكرامة، وما كان ليتحقق ذلك لولا التألق لجميع لاعبيه وإذا كان من لاعب يستحق الدق على الخشب فهو المعلم طارق جبان الذي قدم مثالاً للاعبين الصاعدين رغم اقترابه من نهاية العقد الرابع.‏


عموماً، الكرامة قادر على استرجاع الصدارة والاحتفاظ بلقب الدوري لكن تعثره في المباراتين هو لمصلحة الدوري الذي سيكون تنافسياً فوق العادة في مرحلة الإياب.‏


صراع الهدافين محتدم ويوم الاثنين ارتقى فراس قاشوش للصدارة بثمانية أهداف بفارق هدف عن مهاجم الكرامة حيان الحموي الذي يمتلك فرصة الارتقاء يوم الثلاثاء.‏


ومع تفاصيل مباراة أمس نمضي..‏


الجيش صدم البطل وتصدر‏


حمص- حيان الشيخ سعيد:‏


الفريقان الكرامة * الجيش صفر-1‏


الأهداف: للجيش الزامبي فيلمون شيتا د2 بدل الضائع من الشوط الثاني.‏


الحكام والمراقبون: محسن بسمة – تمام حمدون – أحمد قزاز – مراد كيخيا وراقبها إدارياً يوسف شقا وتحكيمياً أسعد عريان.‏


البطاقات: صفراء فراس اسماعيل وجهاد الباعور وبرهان صهيوني من الجيش وأنس الخوجا الكرامة.‏


إذا أردنا أن نطلق على نهاية قمة الدوري (صدمة) فهذا قليل وإذا أردنا أن نطلق عليها (جلطة) فهذا أنسب لأن الجيش أطلق رصاصة الرحمة في مرمى بلحوس الأزرق في الوقت بدل الضائع وجمهور الكرامة كان نجم المباراة بالحضور والتشجيع وفلتان الأعصاب ودخل مرحلة الإنعاش لكنه وبكل روح رياضية صفق وبارك للجيش وأبدى استياءه من أداء فريقه، والمباراة لم ترتق إلى المستوى الفني المتوقع ولا لسمعة الفريقين فالأزرق لعب بخطة 3-5-2 واعتمد على الانقضاض المباشر والرقابة اللصيقة على مفاتيح الجيش الحسين بالوسط والسيد بالهجوم حاول الاختراق عبر الوسط, العباس والعودة كانا خارج التغطية في أغلبية مراحل المباراة ولولا حركة وبركة المغربي القيسي دفاعاً وهجوماً لانكشف الوسط بالكامل كما تأثر بغياب الجنيات وتساءل الكثيرون عن أسباب تمرير الكرات الطويلة وعدم تنسيق الهجمات عبر الخطوط رغم توجيهات القويض بالهدوء والاتزان وتمرير الكرات الأرضية السهلة وكانت المحاولة بزيادة الكثافة الهجومية بمنتصف الشوط الثاني وإشراك العمير والطيار الى جانب الحموي وعجزوا عن اختراق الحصن الدفاعي. أما الجيش بقيادة مدربه اوديشو وهو يعرف امكانيات الكرامة فلعب بتركيز وهدوء وعدم المجازفة باللعب المفتوح وخاصة بمواقع الهجوم وكان الجبان صمام الأمان وخير بديل لمدربه داخل الملعب اضافة الى خبرة الاسماعيل كلاعب ارتكاز وتمويه شيتا الذي أقلق دفاع الكرامة بتحركاته الهجومية.‏


الشوط الأول عنوانه ونهايته العصبية والحذر والضغط الجماهيري وتبادل الهجمات العشوائية وقلة الفرص باستثناء تهديد الشبلي من الكرامة والحسين وشيتا من الجيش.‏


أما شوط المدربين وهو الثاني فكان أكثر حرارة وارتداداً الى المواقع الهجومية وفرصاً متبادلة وارتباكاً من دفاع وحارس الجيش كاد يتسبب بهز الشباك ومع الهجوم الأزرق كان مع الوقت بدل الضائع موعد لارتداد معاكس قاده الحسين يميناً وعكس كرته على رأس فيلمون شيتا الذي ارتقى وأودعها عن يسار البلحوس.‏


اوديشو مدرب الجيش قال: خسارتنا الماضية مع الطليعة كانت جرحاً مؤقتاً وعالجته حتى الشفاء بالثقة للاعبين الذين حفظوا الفوز، والكرامة احترمه وهو بطل الدوري السابق ولديه استقرار فني واداري ولاعبون يمتلكون الخبرة مع البدلاء وكنت أتوقع زيادة الكثافة الهجومية من القويض ولكن ذلك أدى إلى الفراغ بخط الوسط وأفسح المجال لفريقي بالارتداد الخطير ثم التسجيل وهذه كرة القدم.. وبعد هاتين المباراتين قفز الجيش للصدارة مؤقتاً بـ 28 نقطة مقابل 27 للكرامة و24 للوثبة والمجد.‏

المزيد..