في ظل غيابات متعددة … انطلاقــة جديــدة لكــرة الاتحــاد
حلب عبد الرزاق بنانة :خطوة جيدة أقدمت عليها اللجنة المؤقتة لنادي الاتحاد بإعلانها البدء بمرحلة التحضير للبطولة الآسيوية رغم الظروف الصعبة التي تحيط بالنادي فالأسبوع الماضي
شهد تحركاً إيجابياً لمشرف اللعبة باللجنة المؤقتة الزميل هاشم إيزا الذي بذل جهوداً واضحة بتسمية المدرب الوطني عبد اللطيف مقرش بعد أن صدر قرار تكليف مدرب اللياقة البدنية محمد ادلبي للبدء بالمرحلة التحضيرية لكرة الاتحاد فكان أن نال التكليف ارتياحاً بالشارع الاتحادي نظراً للسمعة الحسنة التي يتمتع بها هذا المدرب فكان هناك شبه إجماع على تسلمه هذه المرحلة التي تعتبر الأصعب نظراً لانقطاع معظم اللاعبين عن التدريب منذ فترة طويلة والظروف المالية الصعبة التي تمر على النادي وعدم إمكانية تسديد باقي
|
|
مقدمات عقودهم ورواتبهم الشهرية وجاءت المؤازرة من رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي أحمد منصور الذي ساهم بتذليل بعض الصعوبات التي اعترضت البدء بالمرحلة الأولى ووضع الملاعب تحت تصرف الفريق فيما قام مدير المنشآت الرياضية المهندس ماهر شحادة بالتكفل بتجهيز ملعب النادي بالشهباء وتكليف المهندسين بإجراء الكشف على الملعب وبداية العمل على تجهيزه خلال الأيام القادمة حيث من المقرر أن يكون يوم الأربعاء /15/ أيلول القادم الاستحقاق الأول في المشوار الآسيوي في استاد حلب الدولي أمام نادي كاظمة الكويتي لكن هناك جملة من الصعوبات التي تعترض مسيرة الاستعداد وأولها التحاق ستة لاعبي بالمنتخب الوطني (حميدي دكة فارس كلاسي عيان حج محمد) فيما إذا اعتبرنا أن اللاعب عبد الفتاح الآغا ليس على قيود النادي بعد أن حصل على وثيقة الانتقال الى نادي وادي دجلة المصري وثاني الهموم التحاق أربعة لاعبين من فريق الشباب الذين أصبحوا مع فريق الرجال مع المنتخب الوطني للشباب (غباش درويش- عيسى قلعه جي) وضمن هذه المعطيات فإن غياب /10/ لاعبين دفعة واحدة عن مرحلة الاستعداد يشكل أزمة حقيقية وكان من المفترض وجود تنسيق بين الكوادر الفنية للمنتخبات مع مدربي الأندية التي لها مشاركات خارجية لأن مشاركة الأندية الخارجية تهم سمعة الوطن وإذا انتقلنا الى النقطة الأهم فهي انتهاء عقود بعض اللاعبين (حميدي عيان شحرور) والإغراءات التي يتعرض لها هؤلاء اللاعبين من الأندية وهذه الحالة بحاجة الى حلول سريعة في ظل عدم معرفة مستقبل الإدارة الجديدة ومن الأجدى التشاور مع فرع الاتحاد الرياضي لتشكيل لجنة خبرات كروية يتم منحها الصلاحيات الكاملة لإجراء المفاوضات وإبرام العقود وفتح باب المفاوضات مع اللاعبين محمود آمنة ومحمد زينو وعبد الرزاق الحسين في محاولة لضمهم الى الفريق أما من ناحية التمويل المالي لهذه التعاقدات فإن الأمر لن يبقى عثرة فيما لو تكاتف البعض من محبي النادي وقام بالاتصال مع الفعاليات الاقتصادية للمساعدة في إبرام العقود مع هؤلاء اللاعبين ولبعض محبي النادي تجربة سابقة في هذا الخصوص وقد أعلنت رابطة عشاق النادي تقديم كل الدعم للفريق لتنفيذ هذه الفكرة من خلال تأمين جميع مستلزمات المرحلة المقبلة في ظل غياب الإدارة وعدم منح الصلاحيات المالية للجنة الحالية . وفيما يخص استقدام اللاعبين الأجانب حسب حاجة الفريق فذلك يتم بالتشاور بين مجلس الإدارة والمدرب المكلف رسمياً بتدريب الفريق وحسب الحاجة .
رأي في مرحلة الاستعداد
الموقف الرياضي كان لها وقفة سريعة مع المدرب عبد اللطيف مقرش حول المرحلة الجديدة للفريق من خلال السطور التالية فيقول : وافقت على تسلم المهمة الصعبة مجاناً لأن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع الوقوف الى جانب النادي وقال بدأت التدريب من يوم الاثنين الماضي بهدف تجميع اللاعبين وتنفيذ البرنامج التدريبي سيكون اعتباراً من اليوم السبت لتجهيز اللاعبين للمحلة التحضيرية الأولى التي تستمر /20/ يوماً وسيكون هناك تدريبات صباحية ومسائية للوصول الى جاهزية مقبولة قد أن يبدأ المدرب الرسمي عمله بحيث لا تكون بدايته من الصفر وحالياً التحق عدد من اللاعبين (حمصي شحرور- دياب- مارديني حمصي حميدة) وعدد من اللاعبين الشباب بالإضافة الى اللاعبين يحيى الراشد ويوسف شيخ العشرة وهناك غياب لعدد من اللاعبين بسبب غير مبرر وهم (حج عثمان دعاس أصيل حسن بيك أيمن صلال رشيد) وقد أعلمت الإدارة بضرورة الاتصال معهم وأعتقد أن هناك حاجة ماسة لتشكيل لجنة كروية في حال تأخر صدور قرار الإدارة الجديدة مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الفريق للموسم القادم وإجراء التفاوض معهم على أن تطلع اللجنة على تقرير المدرب تيتا قبل مغادرته حلب حول حاجة الفريق لسد الشواغر التي سيتركها غياب الآغا وأوتوبونغ وإبراهيم توريه الذي يخضع لاختبارات في مصر . وتمنى المدرب في النهاية على جميع أبناء النادي الالتفاف حول الفريق سيما وأن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف جميع الجهود للخروج بنتيجة مشرفة في كأس الاتحاد الآسيوي .