في ذهــاب نصـف نهائــي الكــأس.. انتصــاران صعبــان للاتحــاد والكرامـــة
أقيمت يوم الأربعاء مباراتا ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية ورغم فوز صاحبي الأرض إلا أن بطاقتي التأهل احتفظتا بكامل أسرارهما
حتى صافرة انتهاء مباراتي اليوم وإليكم تفاصيل مباراتي الذهاب:
المندو أحزن الوثبة بهدفين
حمص- حيان الشيخ سعيد:
الفريقان: الكرامة- الوثبة 2-1
الأهداف: سجل للكرامة إياد مندو د69 و82 وسجل للوثبة علي غليوم د65
الحكام: خالد الآغا- علم الدين ديوب- زكريا قناة- محمد مطر
|
|
وراقبها وليد مهيدي إدارياً وخضر الحاج خضر تحكيمياً.
الجمهور حوالي 25 ألف متفرج
أفسد التحكيم جو مباراة الجارين الكرامة والوثبة وخرج الطرفان غير راضيين على صافرات ورايات الحكام ورغم ذلك فقد خرج البطل سعيداً ومحتفلاً بفوزه المتأخر وبهدفي المنقذ إياد مندو الذي نال لقب اللحظات الحرجة، فالكرامة لعب بخطة 3/5/2 وكان الأوضح بالسيطرة ورسم الهجمات وتهديد المرمى.
أما الوثبة فقد لعب بخطة 4/5/1 وكان حذراً في الامتداد والهجوم واعتمد على الرقابة الدفاعية عند منطقة جزائه وارتد عبر الغليوم المتألق والبرازيلي جاجا فرغم الأعصاب المشدود وعدم التركيز إلا أن الإثارة كانت موجودة في الشوط الأول فالكرامة كان الأوضح بالميدان وحاول ايجاد الحلول عبر الأطراف والعمق والتي اصطدمت بمتانة وصحوة وثباوية فكان الحل الثالث بالتسديد من خارج منطقة الجزاء عبر كرات مباغته وسريعة لم تجد طريقها الى المرمى.
وفي الثاني كان العنوان (نكون أو لا نكون) عبر إثارة ورجولة وأهداف واعتراضات على الصافرات والبطاقات والأهداف فالوثبة وبعد بدايته الإيجابية عبر كرة جاجا التي مسحت القائم طالب جمهور الكرامة القويض بإخراج استيفان ورضخ وكان إشراك المندو (فال الخير) وتسبب بالامتداد الهجومي والتهديد عبر الحاج محمد الذي سدد كرة ماكرة الى الغليوم الذي تجاوز المدافع ريتشارد وسدد من زاوية ضيقة ارتطمت كرته بالقائم الأيمن للبلحوس وهزت الشباك وكان هدف الوثبة الوحيد لكن الكرامة شعر بحراجة موقفه ولم يمهل الوثبة سوى أربع دقائق حيث استفاد من خطأ المحيميد وكانت دربكة استفاد منها الحموي الذي مرر كرته الى المندو وغير المراقب وأدرك التعادل ليعود الوثبة والكرامة الى الإثارة وتبادل الهجمات والفرص واستبدال مجرمش وغليوم الوثبة للإصابة وكان الفراغ في خط الوسط ليكون هدف الكرامة الثاني والذي أحرزه المندو وسط اعتراض على حكم الراية الذي لم يرفع رايته كون المندو كان في موقع التسلل حسب تقديراتهم.
عاد الوثبة بهجوم مكثف ولكن الوقت أدركهم رغم أن الكرامة كاد أن ينال الهدف الثالث لكن راية الحكم كانت لكرة الحموي بالمرصاد.
عودة الثقة للاتحاد
حلب – عبد الرزاق بنانه:
الاتحاد – المجد 2-1
الجمهور: ستة آلاف متفرج
الحكام: الدولي شادي عصفور – احمد المالود – حسام فريح
راقبها اداريا: احمد مسعود وتحكيميا سعيد عزام
البطاقات الصفراء: عمر حميدي – عبد القادر دكه – مجد حمصي – صلاح شحرور – محمد فارس – خالد الظاهر – ميدو درويش من الاتحاد وعلي دياب من المجد.
خرج فريق الاتحاد من عنق الزجاجة بعد المباراة الفاصلة وحقق الفوز على ضيفه نادي المجد بهدفين مقابل هدف واحد وقطع نصف المشوار نحو المباراة النهائية لكأس الجمهورية واعاد الثقة لجماهيره بعد الاداء المقنع الذي قدمته مجموعة اللاعبين المخضرمين والشباب الواعدين الذين يتوقع لهم مستقبل باهر وخرجت جماهير الأحمر من الملعب سعيدة بالفوز الذي حققه فريقها وعتبت على حكم اللقاء الذي ابرز البطاقة الصفراء /8/ مرات للاعبيها سيغيب منهم عمر حميدي وميدو درويش عن لقاء الاياب.
مع صافرة البداية بدا المجد عازماً على الخروج بنتيجة ايجابية وشن عدة هجمات مرسومة وحقق المراد بهدف السبق بالدقيقة الثالثة بواسطة رجا رافع من تمريرة زاهر ميداني داخل منطقة الجزاء سددها بقوة عن يمين الكركر مما وضع فريق الاتحاد في وضع حرج للغاية ومع استمرار بحثه عن فرصة التعديل سيما وان المجد كاد ان يعزز تقدمه لكن عارضة الكركر ابتسمت لكرة الزينو البعيدة، وهنا احس الاتحاد بحراجة موقفه وانطلق للمواقع الهجومية ونجح محمد فارس بإدراك التعادل بالدقيقة /30/ من تمريرة طه دياب فأحسن الفارس استقبالها ولعب الكرة بدون تردد عن يسار حارس المجد محرزاً هدف التعادل، مع استمرار الهجوم الاتحادي اضاع اوتو بونغ ثلاث فرص محققة للتسجيل وسط استغراب الجميع ليودع الفريقان الشوط الاول بالتعادل الايجابي.
مع بداية الشوط الثاني اعاد المجد سيناريو بداية المباراة عندما تصدت العارضة الاتحادية لكرة بشار قدور الذي سددها على حدود الجزاء في الوقت الذي عاود فيه الاتحاد هجومه المنظم لكن اوتو بونغ ابى ان يسجل كما كان يفعل سابقا واستمر في اضاعة الفرص على مبدأ صدق اولا تصدق ليأتي الفرج أخيراً عن طريق محمد الفارس الذي تلقى كرة ميدو درويش الموزونة وواجه المرمى بكفاءة ولعب الكرة بالزاوية البعيدة عن متناول حارس المجد سامر سعيد ليعطي الافضلية اداء ونتيجة لفريقه ويضع قدماً له على طريق المباراة النهائية بانتظار مباراة الرد التي ستقام اليوم السبت.