لم يتأثر السكحل والطويل من منافسة الفرق المشاركة لهما على الرغم من العدد المتزايد في هذه البطولة بالتحديد والذي بلغ 12 فريقا مثلوا ثمانية أندية أغلبها من دمشق وكان فوزهما ناجما عن الخبرة
الطويلة والممارسة الدائمة لهذه الكرة وإن سيطرتهما على الكرة في كافة اللقاءات مع الفرق كان خير شاهد على ذلك بإستثناء اللقاء الذي جمعهما مع أبو الشملات وعلاء عز الدين صاحبي المركز الرابع في هذه البطولة اللذين أحضرا الحيوية و القوة البدنية إلى جانب الحماس المتناهي ولكن خبرة سكحل و عبد المسيح الطويل كان وراء فوزهما وتحقيق المركز الأول كما يقول سويدان ويقول سويدان ستشهد الأيام العشرة القادمة الحسم في إنتقاء المنتخب الوطني الذي سيشارك في البطولة العربية للكرة الشاطئية في الأردن في الشهر التاسع من السنة الجارية بعد الخضوع إلى معسكر مغلق في اللاذقية..
ولقد وصف البطولة سويدان المشرف على هذه اللعبة بالقوية والجيدة وحجته في ذلك لأنها شهدت مشاركة كبيرة لأول مرة من قبل اللاعبين البالغ عددهم 28 لاعبا وقال إن هذا العدد جيد جدا قياسا للمشاركة في السنوات الماضية التي كانت تقتصر على ثمانية لاعبين فقط وقال شاهدنا وجوها شابة وناشئة في هذه البطولة أعطاها طابعا خاصا ولونا خاصا ولكي نرتقي نحتاج إلى الدعم والإهتمام والرعاية الغائبة تماما من الوسط الرياضي وإن معظم المشاركين فيها إذا لم يكن الكل يشاركون على حسابهم الخاص من نفقات ونقل وإقامة وغير ذلك فأي تشجيع هذا الذي نتكلم عنه في الرياضة وبالتالي فإن تأخر الفرق السورية في المراكز الأخيرة كما حصل في السنة الماضية وخاصة في الرجال هو ناتج عن قلة الإعداد والتحضير والتدريب الذي يؤهلنا عربيا وبالتالي فإن الأيام القليلة قبل كل بطولة لا تكفي لإعداد منتخب يضاهي وينافس المنتخبات العربية القوية وما تحتاجه اللعبة هو الملعب المفتر ض إقامته في دمشق فتقول لهم ماذا حصل وأين الملعب في مدينة الفيحاء الرياضية وخاصة في دمشق التي تستقبل أكبر عدد من اللاعبين في هذه الكرة بالتحديد هذا بالإضافة إلى إقامة ملعب تخصصي في محافظتي اللاذقية وطرطوس لأن المكان موجود ولا يحتاج سوى تحديده فقط والموافقة على إقامته من قبل القيادة الرياضية في المحافظ¯تين ..