تسببت المباريات الدولية الـ159 التي خاضتها منتخبات (الصف الأول) خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة ببعض التغييرات الهامة في الإصدار الأخير لتصنيف الفيفا
العالمي.
حيث بقيت إسبانيا (بطلة العالم) متربعة على الصدارة لكن الخسارة التي تلقتها أمام الأرجنتين في بيونس آيرس تسبب في فقدانها ما نسبته ربع الصدارة التي كانت تفصلها عن أقرب ملاحقيها.وتقلص الفارق بين إسبانيا (1824 نقطة) ووصيفتها هولندا (1663 نقطة) إلى 161 نقطة.وتبادلت ألمانيا (المركز الثالث) والبرازيل (المركز الرابع) مراكزهما، كما الحال بالنسبة لإنكلترا (المركز السادس) وأوروغواي (المركز السابع)، حيث استفاد المنتخبان الأوروبيان من بدايتهما الجيدة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012.وشقت كل من النرويج (صعدت 8 مراكز وأصبحت 14) وسلوفاكيا (صعدت 11 مراكزاً وأصبحت 11 طريقهما إلى نادي العشرين الأوائل للأسباب ذاتها.
أما أهم تقدم في التصنيف فكان من نصيب مونتينيغرو (صعدت 33 مركزاً وأصبحت 40) التي نجحت بفضل الفوزين اللذين حققتهما في تصفيات كأس الأمم الأوروبية أن تصبح بين الخمسين الأوائل للمرة الأولى وهي التي كانت بدأت مشوارها في التصنيف دون أي نقاط قبل ثلاثة أعوام فقط.وهناك أيضاً بعض المنتخبات التي بإمكانها الاحتفال بصعودها 10 مراكز على الأقل في التصنيف ودخولها نادي الخمسين الأوائل وهي ليتوانيا وقبرص وإيرلندا الشمالية .
واحتفظت مصر بالمركز الاول بين المنتخبات العربية اذ استمرت في المركز التاسع برصيد 1034 نقطة، وتقدمت تونس ثماني درجات واحتلت المركز الـ 56 برصيد 551 نقطة، والسودان 19 درجة الى المركز الـ 101 برصيد 295 نقطة، وتراجع منتخبنا درجتتين ليصبح في المركز 94 عالمياً والثامن عربياً.