قد يشير العنوان إلى أننا زعلنا لفوز الاتحاد (2-1) على سيباهان الإيراني
في دوري أبطال آسيا والحقيقة أننا حزنّا لخسارة الكرامة أمام الوحدة الإماراتي في الجولة ذاتها هذه الخسارة التي جعلتنا نرحّل قلقنا إلى الجولة الأخيرة من دوري المجموعات وحالت دون كسر القاعدة الكرماوية التي تفضي إلى التأهل في الجولة الأخيرة وإن حدث ذلك فلن نتذكّر إلا القلق الذي عشناه أما إن أطبقت كرة القدم بجنونها علينا وتحققت المعادلة الصعبة لصالح الوحدة الإماراتي فسيكون وقع ذلك صعباً علينا..
هناك ما يشبه القاعدة في كرة القدم وتقول: من يكفيه التعادل لا يحصل عليه, وهذا الأمر يولّد لدينا خوفاً كبيراً على فريق الكرامة مع أن الجولة الأخيرة ستكون على ملعبه وبين جماهيره ولكن من يمتلك الجرأة الكافية ليراهن على تأهل فريق الكرامة بعد أن دخلت خيوط إضافية على اللوحة?
المشكلة في أداء الكرامة في مباراته مع الوحدة الإماراتي أنّه اعتقد أنّ بإمكانه الحصول دائماً على ما يريد فلعب للتعادل دون أن تكون هناك محاولة من الاستفادة من الضغط الذي يلعب تحته فريق الوحدة, وعندما وجد الأخير إن فريق الكرامة لا يلعب بتلك الخطورة المعهودة فيه بدأ يدافع عن الخيط الرفيع من الأمل واستطاع أن يبقيه موصولاً حتى الجولة الأخيرة على الرغم من عدم شرعية الهدف من وجهة نظري لأنه جاء من تسلل لكنه في النهاية احتسب وبات على الكرامة أن يسعى للفوز على الأهلي السعودي ليضمن التعادل على الأقل وعلينا ألا ننتظر هدية من فريق السد فالأمر الذي نعجز عن تحقيقه بجهدنا قد لا تأتي به هدايا الآخرين..
فوز الاتحاد على سيباهان
حلب- محمد أبو غالون:
جدد الاتحاد فوزه على يباهان الإيراني في الجولة الخامسة من دوري أبطال ىسيا وغلبه بهدفين مقابل هدف والأهم من هذا الفوز على أهميته لحفظ ماء الوجه هو غياب الجمهور والذي لم يتجاوز ال¯3 آلاف متفرج وظهر منذ البداية تصميم فريق سيباهان على حسم المباراة مستفيداً من الأخطاء الدفاعية للاتحاد في المباريات السابقة لكنه فوجئ بصلابة دفاع الاتحاد فحضر الجركس بقوة أمام توغل العراقي عماد محمد ورد الاتحاد بمباشرة الراشد على رأس غوميز لينحصر بعدها اللعب في وسط الميدان حتى صحا الجميع على انفرادة الكاميروني أوتو الذي راوغ المدافعين والحارس وسدد بالعلالي وكاد عماد محمد أن يهز الشباك الاتحادية بعد انفرادة تامة وفي الشوط الثاني وبعد مرور 3 دقائق أعلن هادي عقيلي عن تقدم فريقه بهدف راسي جميل ثم ردت عارضة الجركس كرتي ابو الهيل وعماد محمد وألغي هدف لسيباهان بداعي التسلل ليشعر الاتحاديون بالحرج فأدرك الفنويلي جوناثان التعادل قبل أن يسجل مواطنه غوميز هدف الفوز وقبل النهاية لامست كرة أوتو قائم سيباهان.
وفي المؤتمر الصحفي قال مدرب الاتحاد تيتا: الفريقان لعبا بشكل مفتوح وأنا مقتنع بأداء فريقي في هذه المباراة وقدمنا مع الفريق الإيراني مباراة جيدة وكان التنظيم الدفاعي السبب في إيقاع مهاجمي سيباهان في مصيدة التسلل وساهم بفوز الفريق, أما مدرب سيباهان البرازيلي فيرا فقال: المباراة كانت صعبة على فريقنا نتيجة التأثر النفسي للاعبينا بعد معرفتهم بنتيجة اتحاد جدة وكوروفتشي لأننا أصبحنا مطالبين بالفوز وأستغرب اخطاء مهاجمي فريقي وإضاعتهم للفرص وفريق الاتحاد ليس بالفريق السهل والسبب الرئيسي في خسارتنا هم الحكام.