في المصارعة.. عند الأسطة الخبر اليقين

عبارة لطالما تكررت، في الأروقة، من وراء الكواليس… من ألسنة الأبطال أنفسهم، معناها أن اتحاد المصارعة ضد أبطاله،

fiogf49gjkf0d


يحاول إبعادهم ليبعد بذلك خبرات اللعبة، والمقصود من ذلك أحمد جمعة أمين سر الاتحاد السابق ورئيسه الحالي دون سواه، لكنه ومن الواقع الميداني كلام نظري بعيد كل البعد عن المتبع فبالنظر إلى تشكيلة الاتحاد الحالي نجد وجود أبطال كالبكر والقاروط والصالح ضمن التشكيلة،‏



وبالتدقيق أكثر نجد أنه ما من بطل رشح نفسه للاتحاد أو طلب أوراق اعتماد ومستندات تساعده في ذلك وحاول أحد منعه وبالعودة كلياً إلى الوراء حسب تعبير الجمعة نفسه نجد أن جميع أبطال اللعبة قد أخذوا فرصتهم بالتدريب أكان في المحافظات أو مع المنتخب وسيتم تكليفهم مجدداً إن سمحت ظروفهم بالالتزام مع المنتخبات الوطنية…‏‏


عموماً كلام أحمد جمعة رئيس اتحاد المصارعة لم يبق في الإطار النظري بل بدأ التحرك العملي فعلاً، فمنذ أيام وتحديداً يوم الأربعاء الفائت دعااتحاد المصارعة بطلها أحمد الأسطة واجتمع معه مطولاً بعد أن أفصح عن نية اتحاد اللعبة بتسمية الأسطة مدرباً للمنتخب الوطني للمصارعة الحرة، معللاً أسباب اعتماده هذا للأسطة ذاته، الذي ما كان منه إلا أن اعتذر عن تولي مهام التدريب موضحاً ذلك بالقول:ما تكليفي بمهمة تدريب المنتخب الوطني إلا الإعتراف بأبطالها وانجازاتهم وهذا دليل على اهتمام الاتحاد بكوادره وحرصه على الاستفادة من خبراتهم أينما وجدوا، أما اعتذاري فلسببين الأول:‏‏


– هو التزامي بعمل خاص يعود علي بمدخول مادي جيد أنا بأمس الحاجة إليه خاصة وأن التعويضات المقدرة لمهمة تدريب المنتخب لا تكفي لإعالتي، أما السبب الثاني وهو الأهم برأي أسطة المصارعة هو أنني أعمل كمدرب لفئة الناشئين بنادي الجيش وهو عمل يعود علي بالفائدة المادية كوني أتقاضى تعويضاً مادياً وبالفائدة على اللعبة التي يعتبر العمل بأي من مفاصلها أو منتخباتها واجباً على جميع الأبطال الذين صرفت عليهم المنظمة أموالاً طائلة ليصلوا إلى ما وصلوا إليه من صيت وسمعة وانجازات، إذا ليس بالضرورة أن يكون ابن اللعبة عضواً باتحادها أو مدرباً للمنتخب الوطني أو رئيساً لإحدى لجانها حتى يعمل، لأن المصارعة بالنهاية بحاجة إلى جهود الجميع دون استثناء، ولكن على قاعدة من أراد خدمة لعبته بحق، عمل أينما وجد، ونتيجة عمله فقط هي التي تقيمه وتوصله إلى ما يصبو أو يطمح إليه.‏‏


ملحم الحكيم‏‏

المزيد..