في اللاذقية..حضور رياضي كبير على الرغم من الوضع الرديء

علي زوباري-نوافقهم الرأي أعضاء فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية(سليم خضيرة) رئيس مكتب الألعاب الجماعية و(نزيه جبور) رئيس مكتب الألعاب الفردية وباقي الأعضاء على أن اللاذقية كانت ومازالت غنية جدا بالكوادر الرياضية في كافة الألعاب وفي آخر إحصاء

fiogf49gjkf0d


تبين لنا بأن عدد الرياضيين يفوق مما هو موجود تقريبا في المحافظات الأخرى الأكثر اتساعا وانتشارا للرياضة فيها ونحن نعلم أن بعض أندية اللاذقية تعتبر من أقدم الأندية في سورية وأكثرها خبرة كما هو الحال في (نادي حطين) الذي كان على مر السنين السابقة الرافد الأساسي لمنتخباتنا بكرة القدم وقد خرج أفضل اللاعبين في هذه الرياضة وكذلك تعتبر المحافظة السباقة في الألعاب الأخرى (القوة-الفردية-القوى-السباحة وغيرها) من الرياضات التي تنتشر في هذه المحافظة ولكن الآن ونتيجة قلة الاهتمام وعدم وجود الدعم بشقيه المادي والمعنوي إلى جانب إشراك جهات أخرى بالقرار الرياضي والتحكم به وخاصة فيما يتعلق بإدارة المنشآت الرياضة التي أخذت تتقلص بالفترة الأخيرة ضمن المدينة من حيث أماكن تواجدها وخاصة الصالات والملاعب المكشوفة التي تقتصر الآن على الملعب البلدي ومدينة الأسد الرياضية في اللاذقية.‏


وبعد جهد كبير توصلنا إلى اتفاق جزئي مع رئيس المكتب التنفيذي بالمحافظة وليد قسومة بإعادة تأهيل الملعب التدريبي وهل بعض المشكلات العالقة في أندية حطين وتشرين والتضامن هذا من حيث الاستثمار في قسم منه ضمن هذه الأندية وفي زيارة ميدانية للموقف الرياضي للملعب التدريبي شاهدنا بأن هناك بعض العمال يقومون بإفراغ الملعب من الأنقاض وأكوام التراب وهذا تأكيد لما صرح به للموقف الرياضي رئيس مكتب الألعاب الجماعية(سليم خضيرة) واعتبر ذلك بادرة طيبة من قسومة فقط لأن تعاون المكتب التنفيذي وتشجيعه للرياضة باللاذقية شبه موجود لأن اهتماماته تنص في الجوانب الأخرى طرق وجسور وخدمات للبلدية أما الرياضة بعيدة جدا عن اهتمامات أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة وإن ما يأكد ذلك هو قلة الرعاية والاهتمام وبعيدا جدا عن الاهتمامات التي يتم تقديمها للرياضي و للرياضة في المحافظات الأخرى من حيث التكريم للرياضة وإن كل ما تم تقديمه منذ سنة هو مبلغ وقدره(50000)خمسون ألف ليرة سورية مقابل (مليون) ليرة سورية قدمها الرئيس الفخري لنادي تشرين هو ما صرح به خضيرة في آخر لقاءنا معه.‏

المزيد..