في الفتوة.. أحداث ساخنة والفرع يتحرّك
أحمد عيادة-لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخسر الفتوة أمام الاتحاد بالأربعة, هذه المباراة التي حضرها وفد ديري
رفيع تقدمه وليد مهيدي وإسماعيل حلواني وطارق الغضب وعطية العطية وغيرهم.. وقد خرج الجميع مصدومين بالأداء الهزيل والنتيجة القاسية والأخطاء التي وقع بها لاعبو الفتوة مما دفع بالكابتن أنور عبد القادر إلى توجيه كلام قاس للاعبيه بين الشوطين أتبعه بتحميلهم المسؤولية بتمرين يوم الأحد الماضي بينما كان أعضاء الإدارة متأثرين لسببين أولهما الصدمة التي عاشوها أثناء وبعد المباراة وثانيهما هو الكلام الذي اعتبره البعض قاسياً والذي جاء على لسان أبو البراء في العدد الماضي من الموقف الرياضي وقد حدثنا عضو الإدارة مزاحم حويج يوم الاثنين الماضي قائلاً: لا شيء ينقص فريقنا فالرواتب تدفع في موعدها ومقدمات العقود تعطى حسب ما هو مقرر والمكافآت دفعناها وتركنا الأمور الفنية للمدرب!
وعلى هامش مباراة الاتحاد لابد من توجيه الشكر الكبير لرئيس فرع حلب السيد أحمد منصور وأعضاء فرعه على الاستقبال الرائع والذين لم يتركوا بعثة الفتوة لحظة (المنصور والأزمرلي) وعلى سيرة فرع الاتحاد نأمل من فرع دير الزور أن يفعل كما يفعل فرع حلب وخاصة من جهة توفير مكان خاص للإعلاميين وإيجاد فاكس وهاتف لتسهيل مهمة الصحفيين.
جاء إلى حلب رئيس النادي طارق الضب برفقة رئيس النادي السابق عطية العطية الأمر الذي أثار استغراب الدكتور أنطوان ديوب عضو قيادة فرع حلب للحزب الذي مازحهما بالقول: غريبة, جايين بنفس السيارة ودون زعل.
أما ما سبق المباراة فهناك أكثر من نقطة يجب التوقف عندها:
< رفضت الإدارة الزرقاء دفع مكافآت الفوز على المجد بسبب الأحوال المادية الصعبة الأمر الذي أثار أبو البراء ومرت علاقته مع الإدارة بفتور نسبي وقد تمّ حل الأمر بتكفل العاني والعطية بدفع قيمة المكافأة (70) ألف ليرة مع حفل عشاء.
< دعوة العشاء التي أقامها الكابتن صلاح مطر مدرب حراس منتخبنا الوطني لفريق الشباب بحضور رئيس النادي وبعض الزملاء وفرع رياضة الدير.
< المساعدة المالية التي قدمها فرع رياضة الدير لأندية المحافظة (50) ألف ليرة لكل من الفتوة واليقظة والميادين والبوكمال وأبو حردوب و(25) ألف ليرة لكل من مراط وأبو حمام وهجين.