في الطريق إلى المؤتمر السنوي لاتحاد كرة القدم
في إطار مراجعتنا للوائح الانضباطية الناظمة لمسابقاتنا المحلية نتوقف في عدد اليوم عند المادتين 3و4 من لائحة الإجراءات الانضباطية.
الإجراءات التأديبية بحقّ النادي المنتسب للاتحاد
يُلغى اعتماد النادي وتحرر كشوف لاعبيه وتلغى نتائجه في جميع المسابقات ولكافة الفئات في حال ثبوت التواطؤ أو الرشوة بقصد التأثير على نتائج المباريات.
أ – يخسر الفريق المباراة (3-0) قانوناً مع غرامة مقدارها (50) ألف ليرة سورية لفرق رجال الدرجة الأولى.
ب – يخسر الفريق (3-0) قانوناً مع نقل مباراتين رسميتين له خارج أرضه لكافة الفرق الأخرى باستثناء فرق رجال الدرجة الأولى وذلك في الحالات التالية لكل من البندين (أ – ب):
1-إذا أشرك لاعباً غير موقع على كشفه ويوقف اللاعب والإداري لمدة عام.
2-إذا أشرك لاعباً موقوفاً ويوقف اللاعب والإداري 4 مباريات متتالية.
3-إذا أشرك لاعباً موقعاً على كشفين مختلفين ويوقف اللاعب والإداري لمدة عام.
4-إذا أشرك لاعباً منتحلاً اسماً مستعاراً ويوقف اللاعب والإداري لمدة عام.
5-إذا أشرك لاعباً تجاوز السنّ المقررة للفئة ويوقف اللاعب والإداري لمدة عام.
6-في حال تكرار إحدى المخالفات الواردة أعلاه تضاعف عقوبة نقل المباريات وفي المرة الثالثة يشطب النادي ويهبط للدرجة الأدنى وإذا كان من عداد أندية الدرجة الثالثة يلغى اعتماده.
7-جميع المخالفات الواردة في المادة الثالثة والتي تقع في البطولات والدورات الرسمية التي تنظم بطريقة التجمّع أو الدوري العام أو بأي أسلوب آخر يخسر الفريق جميع مبارياته التي اشترك بها اللاعب المخالف اعتباراً من المباراة التي ارتكبت بها المخالفة إضافة لفرض (50) ألف ليرة غرامة مالية لفرق رجال الدرجة الأولى وتعاقب بقية الفرق بنقل مباراتين خارج أرضها.
من وجهة نظري فإنه على اتحاد كرة القدم أن يضع أسساً تقريبية للحكم على حالة التواطؤ وألا تبقى عرضة لتأويلات ومزاجيات ومحسوبيات عشناها واحترقنا بها في المواسم السابقة وكلما أراد اتحاد كرة القدم الهروب من مواجهتها قال: لا يوجد دليل!
في الفقرات التي تهدد بعقوبة اللاعب في حال لم يكن موقعاً على كشف النادي أو موقعاً على كشفين مختلفين فأعتقد أنّ هذه المسألة بحاجة لإعادة نظر لأن هناك مواد أخرى تقول بوجوب إبراز اللاعب للبطاقة الاتحادية والشخصية ويفترض ألا تُعطى البطاقة الاتحادية إلا مرّة واحدة أي لا يستطيع اللاعب اللعب مع فريقين كما أنّ اتحاد الكرة يدين نفسه عندما يتحدث عن كشفين مختلفين لنفس اللاعب وينسى أنه هو من يمنح الكشوف وعليه تقع مسؤولية تدقيقها.
وفي الفقرة الخامسة أيضاً والتي تتحدث عن اللاعب الذي تجاوز سنّ الفئة التي يلعب بها يجب أن تقع العقوبة هنا على عاتق المراقب لأنّ عليه أن يدقق في بطاقة اللاعب قبل المباراة أو أثناء التبديل ويمنع وقوع مثل هذه الخطاء إلا إذا كان القصد هو اتخاذ العقوبات وحسب مع التذكير مرّة أخرى بانّ البطاقة الاتحادية التي يجب أن تُبرز عند بداية المباراة أو أثناء التبديل هي من تصدير وصناعة اتحاد الكرة ويجب أن تكون وثيقة معتمدة وطالما اتحاد الكرة منحها للاعب فلا يجوز لاتحاد الكرة أن يعاقب النادي بهذا اللاعب إلا إذا اكتشف انّه تمّ التلاعب بالبطاقة الممنوحة.