في الحريــة .. النــادي يغــرق بأيــادٍ خفيــة

حلب – عمار حاج علي :القضية ليست رمانة … بل هي في القلوب المليانة … قلوب ملأى بالبغض والكراهية والحسد

fiogf49gjkf0d


بعد أن غابت المحبة عن أعضاء نادي الحرية والألفة فالكل يسعى لإفشال الكل فيما بينهم والضحية هي نادي الحرية … انتهت انتخابات النادي وفاز من فاز وبدلاً من أن يضعوا أيديهم بأيدي بعض بدؤوا يضعون العصي في العجلات والمهم أن يفشل القائمون على النادي وليذهب النادي الى الجحيم فالنادي آخر اهتماماتهم فكيف ينام من فشل في الانتخابات والفائز ينام قرير العين وعين الحسد تلاحقه وتبحث عن ثغرة أو أية حجة ليفشل الفائز وليندحر النادي … جاءت الإدارة الجديدة برئاسة المهندس كمال حزوري … هذه هي‏



الديمقراطية التي أفرزتها الانتخابات … لكن لا تستعجلوا فمن فشل فيها بدأ في الآهات … حتى بدأ الذين يدعون محبتهم للنادي بالعمل ضد الإدارة لتأتي الطامة الكبرى عبر كتاب مكتب المنظمات الشعبية القطري رقم 1106 تاريخ 15/11/2009 ليعتبر نتائج انتخابات المهندس كمال حزوري ملغاة لأن لديه تقرير تفتيشي وعقوبة صرف من الخدمة … أربعة أيام بالتمام والكمال يعود مكتب المنظمات الشعبية القطري ليرسل كتاباً حمل الرقم 1125 أعاد بموجبه تثبيت نتائج الانتخابات بناءً على قبول تظلم المهندس حزوري باعتباره قد قدم ما يثبت براءته بموجب حكم قضائي مبرم فقامت اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي بمخاطبة فرع حلب للاتحاد الرياضي بالكتاب رقم 3045 تاريخ 19/11/2009 والطلب إليهم تثبيت السيد كمال حزوري رئيساً لنادي الحرية وعادت اللجنة المؤقتة لمخاطبة فرع حلب للاتحاد الرياضي حمل الرقم 3703 تاريخ 23/11/2009 جاء فيه بندان الأول : يطوى كتابنا رقم 3045 المتضمن موضوع رئيس نادي الحرية والثاني: نعلمكم عدم تثبيت محمد كمال حزوري رئيساً لنادي الحرية استناداً لقرار القيادة القطرية رقم 1182/31/2 تاريخ 5/10/2009 . وكل ذلك جاء بموجب مخاطبات وكتب رسمية .‏‏


بعد ذلك قدم السيد جابر شيخ بساتنة الشهادة الأجنبية الحاصل عليها من يرفان الى وزارة التربية لتعديلها طمعاً برئاسته للنادي فجاء جواب وزارة التربية واضحاً عبر كتاب رسمي ذي الرقم 3491/4 /43 (4/9) تاريخ 2/12/2009 وجاء في الفقرة الرابعة من الكتاب ما يلي: أفادت سفارتنا في يرفان بكتابها رقم 283 (70/101) تاريخ 7/74/2009 إن شهادة التعليم الثانوي التي تصدرها جامعة القديسة سانت تيريزا ليست شهادة ثانوية بقدر ما هي دورة تحضيرية وحسب. وخلال أيام عيد الأضحى كانت محاولات إتمام سيناريو تنصيب شيخ البساتنة رئيساً للنادي ريثما يتم تعديل الشهادة مع الضغط على أعضاء الإدارة الحاليين لعدم ترشيح أنفسهم لرئاسة النادي وكان أن اجتمع مجلس الإدارة وتم اتخاذ بعض القرارات على مبدأ ردات الفعل فتم طي كتاب ترشيح وليد الناصر لعضوية اتحاد كرة القدم وترشيح أحمد قدور بدلاً عنه وطي كتاب ترشيح السيد طه الشيخ أمين لعضوية اتحاد كرة الطاولة وترشيح عضو الإدارة السابق جمال ريشي وطي ترشيح مدرب السباحة محمد السيد علي لاتحاد السباحة وترشيح أحمد دبا بدلاً منه (وأكدت لنا مصادر موثوقة بأن السيد دبا لا يجيد السباحة نهائياً) علماً بأن اجتماع الإدارة لم يكن شرعياً لعدم تثبيت شيخ بساتنة رئيساً للنادي وعدم صدور القرار بترميم مجلس الإدارة بالعضوين عمر شمسه وغسان أبو صالح وبعد وصول كتاب وزارة التربية تم الاجتماع مجدداً لانتخاب رئيس جديد للنادي وعاد جابر شيخ بساتنة لترشيح نفسه وتقدم وليد الناصر بترشيح نفسه على أساس تكريمه من القائد الخالد حافظ الأسد وأنه مستعد لتقديم تبرعات للنادي تصل الى عشرة ملايين فأبلغهم رئيس فرع حلب السيد أحمد منصور بأنه لا يحق للبساتنة ترشيح نفسه لعدم وجود الشهادة وتم اختيار السيد غسان أبو صالح رئيساً للنادي واجتمعت الإدارة برئاسته قبل وصول الموافقة على تكليفه رئيساً للنادي ودون إبلاغ عضوي مجلس الإدارة وليد الناصر ورافع أشرفي بالاجتماع وخلاله تم تبديل المكاتب بين الأعضاء فسحب مكتب التنظيم من وليد الناصر وأسند الى جابر الشيخ بساتنة وأسند مكتب الألعاب الفردية للناصر وسحب المكتب المالي من الأشرفي وأسند لعمر شمسه وتمت إقالة مدرب شباب النادي بكرة القدم عبد اللطيف الحلو وتكليف اللاعب الدولي السابق علي الشيخ ديب وإقالة إداري فريق الناشئين من عمله كأمين للسر وتقليص راتبه من /15000/ الى /9000/ ليرة سورية ومنح السيد عبد الرحيم طبشو راتب شهري /15000/ ل.س بدلاً من /7000/ ليرة وتعيين السيد فوزي بابي أميناً للسر دون العودة إليه فاعتذر لضيق الوقت وتعيين جمال ريشي مدققاً للحسابات رغم عدم امتلاكه للشهادة المطلوبة ( حسب نفس المصادر) وقرار تسمية زهير حداد مشرفاً على ألعاب القوة بدلاً من عمر شمسه مقابل /1500/ ليرة شهرياً وتسمية حازم حداد إدارياً لفرق الشباب والناشئين والأشبال (كونه لديه صلة قرابة مع جابر شيخ بساتنة) وتسمية المحامي محمد حزوري محامياً للنادي بدلاً من المحامي محمد بدرخان علماً بأن الحزوري نفسه كان لديه حجز على أموال النادي لصالحه من عقد مقصف العبابيد (العقد الوهمي).‏‏


أين تسير قافلة نادي الحرية؟ ولماذا يحصل ما يحصل في هذا النادي الأكبر من الجميع … ؟ من يريد مد يد العون بالخير لهذا النادي فالكل يرحب به وغير ذلك فليكفنا شره .‏‏

المزيد..