في الجزيرة .. اتفقنـا علـى ألا نتفــق ..!

النادي الذي لا يزال متأرجحاً ما بين مطرقة أزمة واقع اللجان المؤقتة ، وسندان التفكير بالمستقبل الإداري القادم الذي لم تتضح صورته بعد ، وهذه الحالة التي ينبغي أن يعرفها الجزراويون جيداً فيما يتعلق ببعض الخصوصيات المتعلّقة والمرتبطة بشكل دقيق بناديهم اليوم وغد وبعد غد ، وهي بالمحصلة تقف عند بروفات التفصيل وشكل القصة المطلوبة لإدارة ناديهم القادمة بعد أن كانت هناك مشاريع مقترحة لتشكيل إدارات للنادي من خلال الاستئناس بالرأي والوفاق مابين شعبة الحزب بمدينة الحسكة وفرع الاتحاد الرياضي ، ولم تصل في النهاية إلى حلول ملموسة لتكون إدارة مسماة للنادي على الأرض بعد من طرف الرئيس الأول المفترض للنادي الدكتور حسين الشيخ علي الذي اعتذر عن العمل لأسباب شخصية وهي ليست سرية – بل معلنة وكنا قد ذكرناها في موقفنا الرياضي سابقاً ، ومن طرف المرشح الثاني للرئاسة السيد يعقوب عبو الذي استغرب هو الآخر ما حصل معه وإن كانت الطريقة تختلف ولا تشبه مطلقاً ما أعلنه الدكتور الشيخ علي حيال الاعتذار عن العمل في النادي ، إذ أن العبو لا يزال مصرّاً على أن الطريقة التي جرت معه وتجاهه مستغربة وغريبة جداً ، وهو الذي لم يعرض نفسه على أحد للعمل لمرحلة مقبلة في النادي ، بدليل أنه كان آخر المستقيلين من العمل في لجنة الخباز المنحلة ..! ومع ذلك فقد قبل بالعرض الذي منحته إياه شعبة الحزب لأن يكون رأس العمل في النادي والمطلوب منه وضع تزكية للأسماء التي ستكون شريكة معه بالعمل في الإدارة المفترضة والمقترحة للعمل ، علماً أن العبو كان قد اشترط لأجل مصلحة النادي وتأمين الاستقرار الإداري له قبل القبول بعرض شعبة الحزب أن تكون الإدارة ثابتة وليست لجنة مؤقتة ولدورة كاملة ، فقام برفع / 13 / اسماً ومن بينهم الكابتن جورج خباز ليكون منهم تكوين الإدارة المفترضة الجديدة ولكن ذلك المقترح لم يلق الرد بالإيجاب والقبول أو بالرفض إلى الآن ..!‏‏