في الجزيرةالأحوال مستقرّة والمدرب يصارح المؤقتين الجدد

الحسكة – دحام السلطان :يسيّطر الهدوء والاستقرار على نادي الجزيرة ، والدفء هو المخيّم على أجواء النادي بعكس حالة الأحوال الجويّة المتقلّبة ببركة السماء والباردة جدّاً التي مرّت على الحسكة وسيطرت على طقسها خلال أيّام الأسبوع الماضي

fiogf49gjkf0d



وهذا الهدوء الذي كان صمام الأمان فيه لاعبو الفريق عندما عادوا بنقطة واحدة في أول بواكير مباريات الدوري من خارج أرضهم بتعادل أبيض ، وقبضوا بعدها نصف راتب شهري من ضمن مستحقاتهم الماليّة ، وعلى ذلك فإن معطيات اليوم باتت تحتاج إلى ( هز أكتاف ) وبالسرعة القصوى لرصد إمكانيات الفريق ومدى قدرته على التعامل مع متطلبات ما يقتضيه حجمي النسبة والتناسب للفريق ، ومع الأخذ بعين الاعتبار ، في أنّه عسى ولعل أنّ هذا الحجم من ( الهز ) قد يستفيد من حالتي الهدوء والاستقرار اللتين ستظلاّن خارج التغطية ما لم يتكلل سقف وحجم خطوط الشبكة فيهما ، لأن تعمل على تخديم الفريق وخطوط اللعب فيه بالشكل الأمثل ووفق معيار حالة المكاشفة والمصارحة التي عرض تفاصيلها الجمعة محمد للجنة الجزراويّة الجديدة على الطاولة أثناء الاجتماع معها ، والتي تحتوي في تفاصيلها على أربعة أسماء هي من أهم التفاصيل لأعلى سلطة في الهرم الرياضي الحسكاوي وفي الحل والربط ، وهذه الحالة من المصارحة التي بيّنها الكابتن محمد جمعة للموقف الرياضي ، تفيد بأنّها تتألف من بندين اثنين لا ثالث لهما ، يقف الأول دون انحياز عن الشأن المالي للفريق الذي يجب أن يكون على رأس سلم الأولويات في النادي ، وأن المجاملة فيه خط أحمر بالنسبة له وللاعبين ، وأن يكون موعد ( المفاصلة ) فيه عن نهاية كل شهر بالتمام والكمال معتبراً الجمعة هذا مطلب أساسي للفريق ، لأنه هو الذي يعمل على تحقيق الحالة المعنوية والنفسيّة للاعبين التي يجب ألا تُمسَّ بسوء الآن تحن كل الظروف ، كما إنها هي أوّل مقوّم للاعب على العطاء في الفريق ..!! ووقف البند الثاني عند وضع خطوط الفريق التي عاد الجمعة وكرر ما ذكره منذ أن قَدِم إلى الحسكة قائلاً : إن وضع الفريق الآن ليس هذا هو الرتم المطلوب فيه للدوري اليوم ، نتيجة لقصر الفترة الزمنيّة التي كان هو القائم عليها، وبرر ذلك معتبراً أنّه قد جاء نتيجة للتخبّط العشوائي الذي تم أثناء عملية الاختيار للاعبين ، بالإضافة إلى وضع المال وإمكانية توفّره خلال تلك الفترة ، وبيّن شارحاً للجنة المؤقتّة في الاجتماع أن الفريق يحتاج للاعبين أجانب اثنين من مستوى ٍعال ٍ ، الأول يشغل مركز فلب الدفاع لأن اعتبر وعلى حدِّ رأيه أن من هو موجوداً الآن في الفريق من اللاعبين في هذا المركز غير كاف ٍ لسد احتياجات هذا الخط بالكامل ، بالإضافة إلى مهاجم من نوعية الهدّاف ، وربط ذلك بأن التسرّع هو من دفعهم للتعاقد مع لاعبين في مركز قلب الهجوم ليسوا بالجاهزية الكاملة كما يجب وينبغي ، وعن المهاجم النيجيري ( إيفي ) الذي التزم مع الفريق في حصّتين تدريبتين ولعب معه مباراة ودّية ضد نادي عامودا ( درجة ثالثة ) وأحرز واحداً من أهداف الفوز الأربعة للجزيرة في المباراة ، فقد أكد الجمعة بأن هذا اللاعب ليس هو المطلوب ومستواه عادياً جدّاً وهو أدنى مستوى من مهاجمي النادي الحاليين ..!‏‏


ومن جهة ثانية فإن الفريق لا يزال بانتظار اللاعبين النيجيرين الثلاثة‏‏

المزيد..