حلب – محمد أبو غالون: دقت ساعة الصفر عملياً في البيت الأخضر الذي أعلنت إدارته مؤخراً حالة الاستنفار الكامل لتأمين كل مستلزمات النجاح لكرتي القدم والسلة وبدأت العمل الميداني مع الكوادر التدريبية والإدارية التي تم تشكيلها مؤخراً .
الكوادر الكروية
سمت إدارة نادي الحرية لرجال كرتها مدرباً الكابتن ديبو شيخو ويساعده مصطفى حمصي ومصطفى بطل وأحمد صبحان مدرباً لحراس المرمى فيما سمت المدرب محمد نسريني مدرباً لفريق الشباب وبمساعدة إبراهيم الامام والكابتن خالد الظاهر إدارياً .
ونذير طاهر مدرباً لحراس المرمي وبفئة الناشئين حافظت على مدربها النشيط ادريس مارديني ويساعده رامي الحسن وعدنان أبوعجوز إدارياً .
|
ولفئة الأشبال تمت تسمية الكابتن محمد نصر الله وطاهر وراق مساعد مدرب والزميل عبد الرحيم طبشو إدارياً .
الترياكي : أبواب النادي مفتوحة للجميع…؟
من جانبه وبعدالتشكيلات التي أعلنتها الإدارة أكد رئيس النادي بأن أبواب النادي مفتوحة أمام جميع مدربي النادي لكي تكون إلى جانب الكوادر التي تم تسميتها لتكون يداً واحدة هدفها الأساسي مصلحة النادي ونجاحه وإعادته إلى سابق عهده وخاصة بعدأن تم استئصال أصحاب المنافع والمصالح الشخصية عن النادي.
التعاقدات جارية…!
بعد أن توصلت الإدارة إلى التعاقد مع اللاعب فراس الأحمد بدأت المفاوضات الجدية من أجل التوقيع مع اللاعب نهاد الحاج مصطفى الذي وصل من جهته إلى اتفاق شبه نهائي مع إدارة النادي حيث تم تناول موضوع الأمور المادية حيث سيقبض الحاج مصطفى مبلغ 500 ألف ليرة سورية يقضيها على عدة دفعات عدا عن الراتب الشهري مقداره 50ألف ليرة سورية وبذلك بدأ الحاج مصطفى القيام بتسوية وضعه مع نادي الوحدة .
ومن جهة ثانية فقد علمت الموقف الرياضي ومن مصادر مؤكدة أن مفاوضات سرية تجري بين الإدارة الخضراء واللاعب المتألق يحيى الراشد لضمه إلى صفوف نادي الحرية وحتى كتابة هذه السطور لم يتم الإعلان الرسمي عن هذه الاتصالات فيما قام أحد أعضاء مجلس الإدارة بالاتصال مع اللاعب عبد الرزاق الحسين وذلك بحكم الصداقة بين الطرفين لإقناعه بالعودة لنادي الحرية قادماً من نادي التعاون السعودي ومايخص اللاعب فراس تيت فلم يتم التأكد حتى الآن من إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب المذكور كونه مازال على كشوف نادي النواعير علماً أن مساعي الإدارة مازالت قائمة بين الطرفين حتى الآن.
أما الحدث الأبرز وهو سعي الإدارة لضم ثلاثة لاعبين محترفين أجانب من الجنسية الليبيرية بعد أن بدأت الإدارة واللجنة الكروية بالنادي بدراسة ملفات اللاعبين الثلاثة حتى يتم معرفة تفاصيل قانون الاحتراف من قبل الاتحاد الرياضي العام.
الإخلاصي..
مازال عند وعده
ومن جانبه وبعد أن غادر الإدارة الخضراء مستقيلاً أكد المهندس وليد إخلاصي وهو أحد الركائز الداعمة لنادي الحرية أنه مازال عند وعده الذي قطعه ووعد به جماهير وعشاق هذا النادي بتقديم كل ما يحتاجه النادي من دعم رغم ابتعاده عن الإدارة وذلك من أجل عودة نادي الحرية إلى النجومية من جديد .
واعتبر الإخلاصي بأن المنهجية الرياضية الحديثة تتبعها إدارة النادي حالياً وحسب اعتقادي فهي الإدارة الأكثر انسجاماً التي مرت على النادي منذ عشر سنوات وهي برأيي جيدة وتقوم بكل مابوسعها لإيصال هذا النادي إلى برالأمان.
الشيخو : المهمة ليست سهلة
وفي أول حديث له بعد تسلمه مهامه التدريبية لرجال كرة نادي الحرية أوضح مدرب الفريق الكابتن ديبو شيخو بأن مهمته ليست سهلة كمايتوقعها البعض وخاصة أن الغالبية من اللاعبين هم من العناصر الشابة والتي تشارك لأول مرة بدوري رجال كرة المحترفين لذلك نسعى بضم بضع النجوم المخضرمة إلى جانب هؤلاء الشباب وتحقيق الانسجام بينهم وأضاف الشيخو طبعاً بكل تأكيد لن يكون فريقنا ضيف شرف كما كان يحدث معنا عندما كان فريقنا بالدوري الممتاز ويصارع من أجل البقاء بل على العكس تماماً سوف تختلف هذه الصورة كلياً وهذا ماظهر واضحاً وجلياً لنا من خلال حضورنا في دورة نادي تشرين الكروية وقد كانت مفيدة لهؤلاء الشبان لزيادة الثقة بأنفسهم .
وماينقصنا هو عودة كل أبناء النادي المخلصين والأوفياء للوقوف إلى جانب هذه المجموعة الشابة لإعطائها الثقة الزائدة بنفسها والتي من المفترض أن تخدم النادي مستقبلاً لمدة عشر سنوات.