في فترة الاستراحة الطويلة لأنديتنا أردنا أن نقلب صفحات فرقنا في المراحل الماضية وباختصار..
الكرامة: لو أردنا الكلام في الادارة..
في الجهاز الفني.. في اللاعبين.. في الجمهور سنجد أن التمييز لم يعد حكرا على طرف دون آخر لكن عيب الكرامة الوحيد هو أنه النادي الذي يشعرنا بتخلف الآخرين كلما تابعنا تفوقه!! ثقتنا كبيرة بأن بطولة الأندية الآسيوية اقتربت كثيرا من حمص!!
|
الاتحاد: قد يتفق مع الكرامة في حكاية التفوق باللاعبين وبالجمهور لكن عندما نصل لحكاية الجهاز الفني والإدارة فإن علامات الاستفهام توضع!! الفريق بحاجة لبطولة ومن يرد ذلك عليه ألا يخسر أمام فريق شبه هابط وفي أرضه!! لأنه بوجودنا كالكرامة فإن الفرق تعاقبت على أية هفوة ترتكبها.. لاعبوه بحاجة لروح البطولة ليس إلا!!
المجد: الفريق الأكثر توازنا بنى نفسه بعرق لاعبيه وكوادره الفنية والادارية وارتقى خطوة خطوة حتى صار بين الكبار وهو بحاجة لأجانب مميزين كي يدخل الصراع على الألقاب بشكل أكبر!! لكن حين نعلم بأن شباب المجد قد هبطوا للدرجة الثانية فإننا نلمح مستقبلا غائما لفريق كسب الاحترام!!!
الطليعة: رغم أن فريق الطليعة هذا الموسم كلف أكثر من الموسم الماضي ورغم الكم الهائل من اللاعبين الجدد فإن النتائج لم تكن بمستوى الطموح!! دوري أبطال العرب كان فرصة للتوهج خارجيا والفريق قدم نتائج مميزة كفريق فتي لكن تلك المشاركة ألقت بظلالها على مشاركته بالدوري فأخرته قليلا ويجب أن لا ييأس القائمون عليه فهو أكد جدارته بالبقاء في المربع الذهبي!!
الجيش: فريق فيه لاعبون مميزون ماجد وعبد الرزاق وبرهان والأجنبي زكريا لكن يعاني الفريق من ثغرات واضحة وغير قابلة للردم من خلال الموجودين!! وهو ما جعل الفريق يتأخر خاصة عند مواجهة الكبار فاكتفى الفريق بالجلوس خلف المربع الذهبي!!
الفتوة: فريق نتائجه أكبر من أعمار لاعبيه والقول هو المدرب أنور عبد القادر.. مواهب تلعب كرة حديثة والموسم القادم سيكسب مجموعة أخرى من أبطال دوري الشباب عيب الفريق ضعف الخبرة ورهبة اللعب خارج الأرض لكنه سيكون رقما صعبا في المواسم القادمة بكل تأكيد!!
تشرين: من يتابعه يشعر بأنه فريق يؤدي الدوري من باب تأدية الواجب.. الوصول للأمان لا يحتاج للكثير ولاعبوه قادرون على ذلك وبعدها فالطموح شبه معدوم وبين الحين والآخر يتذكر لاعبوه أنهم أبناء ناد عريق فيحققون نتيجة طيبة مع الكبار وما يلبثوا بعدها أن يمسحوها بأخرى سلبية مع الصغار.. الفريق مقتنع بمركز في وسط اللائحة!!
حطين: اعتاد أن يقدم مواهب كروية باستمرار لكنه يعيش كجاره تشرين حالة القناعة بالوجود في المنطقة الدافئة ولا يسعى للخروج منها.. التقدم للأمام بحاجة لدعم فني يتطلب دعما ماديا غير متوفر بالوقت الحالي وبالتالي فإن الأحلام ستبقى مؤجلة حتى تتغير الظروف!!
جبلة: على مسؤوليتي هوالفريق الوحيد بالعالم المعاقب باللعب خارج أرضه لست وعشرين مباراة!! دون أي ذنب ارتكبه لاعبوه أو جمهوره!! والعقوبة قد تمدد للموسم القادم إن استمرت وتيرة العمل بملعبه كما هي!! الفريق غير لاعبيه هذا الموسم وكان من الممكن أن يصل للأمان في فترة أبكر لكن الغربة أثرت.. أحلام الفريق موجودة في الموسم القادم بوجود الأموال لكن يجب أن يعلم محبوه بأنهم ليسوا وحدهم من يعمل في الساحة الكروية!!
الوحدة: سنة ثانية في الصراع من أجل البقاء !! وما زال يحافظ على كباره »بالعمر« ولولا صشفقات الاياب قصي وعبد الناصر ودارلتون على علاته لجفت البرتقالة عيب الفريق هو في لحظة البناء!!
النواعير: يستحق لقب ملك الصفقات المضروبة وعودوا للمحليين وللأجانب الذين فسخ عقدهم وتابعوا مشاركاتهم في المباريات! لديهم رئيس ناد تحلم الأندية الأخرى بمثله مشكلته عدم وجود قاعدة من اللاعبين مما فتح باب الاستيراد أمام القائمين عليه وضعف الخبرة جعلتهم يقعون فريسة للسماسرة وبعضهم من ضمن البيت..!! النواعير يستحق فريقا أفضل وبمتوسط أعمار أقل!!
عفرين: يشبه النواعير بغياب القاعدة من اللاعبين ويشبهه بالصفقات المضروبة!! رغم حنكة القائمين عليه كرويا!! لجوء القائمين عليه للاعبين الكبار خطوة ليست موفقة.. بقاء النادي بين الكبار هو حدث سيكون الأبرز في تاريخ هذا النادي بكل تأكيد!! كما قال مدربه الذكي!!
الشرطة: فريق محترف بتفرغ لاعبيه وهو باستثناء مهاجميه وأحد لاعبي الوسط فإن معظم لاعبيه لاعبو درجة ثانية من حيث المستوى ومثلهم الأجانب!! الفريق بحاجة لدعم مادي من أجل جلب لاعبين مميزين وإلا فإن الشرطة سيبقى طالع نازل!!
الحرية: فريق يحلم أي مدرب بتدريب لاعبيه لكنه عليه إن أراد النجاح أن يذهب باللاعبين الى جزيرة نائية عن الادارة وعن أبنائه المتنفذين في الفريق!! وينهي صلاحية من انتهت صلاحيتهم ويتابع إبقاء المميزين..!! هبوط الفريق هو الحدث الحزين الأبرز لرياضتنا هذا العام عودته نأمل أن تكون سريعة لأن الدوري بغياب أخضر حلب سيخسر ناد طالما أغنى دورينا بالمباريات الجميلة!!
سعد غلاونجي