في الاتحاد: من يقود النادي وكرته??
عبد الرزاق بنانة-حالة الترقب التي يعيشها الشارع الرياضي
في حلب باتت معضلة حقيقية لمحبي القلعة الحمراء الذين ينتظرون بفارغ الصبر إنهاء الأزمة التي يعيشها نادي الاتحاد فالموسم الجديد على الأبواب والمشكلة تفاقمت حتى على الصعيد الإداري وكل ما يحيط بالقلعة غامض فالمعارضة ما زالت تسير بخطى حثيثة نحو حل مجلس الإدارة وإقامة انتخابات ديمقراطية والإدارة في ظل هذه التحركات شلت حركتها وأصبحت عاجزة عن التفكير باتخاذ القرارات الحاسمة والمهمة فيما ينتظر الكرة الاتحادية استحقاق البطولة العربية في الشهر القادم وهي الخاسر الأكبر لهذا الانتظار.
أسئلة كثيرة تتردد هنا وهناك وبحاجة الى أجوبة عليها:
-ما هو موقف فرع حلب للاتحاد الرياضي فيما يدور في أوساط النادي?
-ما موقف المعارضة وخطواتها القادمة?
-ما هو مصير المدرب الجديد وما هي هويته?
الموقف الرياضي أجرت بعض الحوارات وقرأت ما بين السطور للوصول الى أجوبة شافية على هذه الأسئلة?
منصور : رغم المفاجآت فالحلول قادمة
– أحمد منصور- رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي قال: حاولنا في البداية تهدئة الأوضاع والاستماع الى ما قالته المعارضة لإيجاد صيغة توافقية مع الإدارة وقمنا برفع مقترح لترميم النقص الحاصل بمجلس الإدارة ونحاول بالتفاهم حل مشكلة المدرب بإعادة النظر بتسمية المدرب الروماني تيتا مدربا للفريق وأصبحنا قريبين من الحل إلا أن ما حدث من تطورات كانت غير متوقعة خلال اجتماع قدامى اللاعبين في النادي مع رئيس النادي الذي تقدم باستقالته الى فرع حلب وكانت مفاجأة كبيرة لنا ولا زالت لدينا فرصة لإيجاد حلول مناسبة لاسيما وأن الوقت بات قصيرا ولا يحتمل الانتظار ومع نهاية الأسبوع ستتبلور جميع الأمور.
عكش : لا نقبل بالوضع الراهن
-المعارضة وعلى لسان أحد أقطابها السيد عبد المنعم عكش قال: تحركنا كان لأسباب واضحة وهو تدهور المستوى الفني بكافة الألعاب ولمعظم الفئات وهذا يعود للتصرف الفردي والمزاجي وعدم احترام الرأي والرأي الآخر واستبعاد الخبرات الكروية من قبل أحد أعضاء مجلس الإدارة ونحن في المعارضة لسنا ضد رئيس النادي المهندس باسل حموي وما نأمله أن تعود ألعاب النادي الى سابق عهدها وتكون في الصدارة ونعتقد أنه ما زال هناك إصرار على عدم الإصلاح وفي ظل هذه المعطيات تحركنا بالمرحلة القادمة سيكون بتشكيل لجنة مؤلفة من السادة: الصيدلي مصطفى مجوز والمهندس علي حداد وعبد الحميد حراق وعبد المنعم عكش لمقابلة رئيس الاتحاد الرياضي العام لوضعه في صورة الأمور كما طلبنا لقاء الرفيقة شهيناز فاكوش رئيسة مكتب الشبيبة والرياضة القطري لشرح وجهات النظر فيما آلت إليه رياضة نادي الاتحاد والمستقبل الغامض الذي ينتظره وهو الذي يعتبر رافدا لرياضة الوطن.
على الجانب الآخر فالمشكلة لا زالت مستعصية وبدون حل فهوية المدرب الجديد رغم ما يقال ما زالت غير معروفة بالرغم من إصرار الإدارة على إعادة الروماني تيتا للفريق مجددا وتهدف الإدارة من وراء ذلك الى تحقيق الاستقرار الفني فيما قناة الاتصال مع المدرب الوطني ياسر السباعي ما زالت مفتوحة وترغب الإدارة أن يكون السباعي الى جانب تيتا وهذا ما رفضه السباعي كما رفضه من قبل المدرب الوطني حسين عفش عندما التقاه مشرف اللعبة في النادي بعيدا عن الأنظار فيما لم تنقطع الاتصالات مع محمد عفش لثنيه عن الاعتذار عن العمل مديرا فنيا لكرة النادي للاستفادة من خبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية وباعتباره مطلبا جماهيريا.