مرة أخرى تنكشف الحقائق وتظهر للعيان تخبط الأندية في التعامل مع قضية الاحتراف الحقيقي وخاصة من حيث اختيار اللاعبين في المكان المناسب وما
يشهده نادي الاتحاد في دورة دبي الدولية أكبر دليل على ذلك فاللاعبان الأمريكيان أسماء بدون أفعال والعذر بأنهما لم يلعبا أو يتأقلما مع الفريق لا يمكن لأي متابع التصديق بها وهذه مسؤولية إدارة النادي والكادر المختص لأن الأخطاء التي وقع فيها أخطاء بديهية جدا ولأكثر من مرة وليس من المفروض كلاعب محترف أن يخطىء فيها ولعدة مرات في المباراة الواحدة ناهيك عن المستوى المتدني خلافا للاعبين المحترفين في الأندية الأخرى الفرق كان واضحا جدا: وبرأينا التسرع وسوء الاختيار اضافة الى هدر أموال النادي ? مع العلم أبناء النادي قدموا مستويات أفضل منهم بكثير وخاصة علي دياربكرلي وعمار قصاص وغيرهم اضافة الى الأخطاء الفادحة بعدم الحفاظ على التقدم في أكثر من شوط وخاصة مع الجزيرة المصري وحتى مع مهران الإيراني-التي وقع فيها المدرب محمد أبو سعدى مع احترامنا الشديد له.
-اليس الجدير باتحاد السلة لو فكر مليا بمشاركة منتخبنا الوطني بكرة السلة في هذه الدورة والذي أصبح له فترة من الزمن غائبا عن الساحة المحلية والعربية وحتى الآسيوية ??
مالك صقر