بالتدقيق.. تبين أن ألعاب القوة, على اختلاف أنواعها ومشتقاتها تعود من بعثاتها بصورة مقنعة وميداليات ملونة تدل على العمل الجاد الذي تتبعه
خبرات هذه الألعاب وجهد اللعب نفسه لنيل اللقب وحمل الذهب.. دون الوقوف عند العوائق أو الأعذار المبيتة..
وبمثل هذه الحالة لا عجب أن نرى هذه الألعاب ستشرق في بطولة وتنير في دورة وهذا ما يجعلنا نحتم وجود القاعدة المتينة والمواهب الكثيرة,التي أنتجت وتوجت حين لاقت الارادة على المضي نحوالنجاح والتألق وبالتالي بات من الضرورة إعطاء هذه الاتحادات »صاحبة الانجازات« الدعم الكامل لتنفيذ خطتها التحضيرية وضمان مشاركاتها كما بات من الضروري إسقاط رياضي لنتائجنا بالألعاب الفردية على باقي الألعاب فنجد أنه لا تحتاج إلا القليل من التحفيز ورفع المعنويات بعد أن تحقق لها كل المكتسبات والانجازات والمنشآت والملاعب ونظام الاحتراف والأهم من كل ذلك التعليمات الناظمة لرياضتنا التي تنتظر حتى اللحظة أن تجسد عملياً على أرض الواقع بالاطار الذي وضعت من أجله لأنها الكفيلة بتحقيق القفزة النوعية المنتظرة لرياضتنا بكافة ألعابها وهذا وبالأذن طبعاً مسؤولية القائمين على رياضتنا الذين ينشغلون عنها هذه الأيام بالتشاجر والخصام.
ملحم الحكيم