علي الزوباري- في المفاصل الرئيسية والهامة في الرياضة يشاهد المتابع لها مكنات لتدوير وتكرير الكلام في كل مرة تحضر الدراسات والمناقشات الحية
بإيجاد العمل الجاد الذي يهدف إلى تطويرها والإرتقاء بها وعلى السنين شكل ذلك محوراً أساسياً لايمكن الخروج عنه ويستمر العمل بذلك ويدوم فترة طويلة ويصبح من الصعب اسقاطه نتيجة تداخل المصالح الفردية التي تفقد العمل الرياضي بريقه ويبهت بتقادم الزمن وتراكم الأيام والسنين ومرة أخرى يتكرر ذلك ولكن بشكل آخر قريب منه ويسير بنفس السياق حتى يصبح الرهان عليه مملاً والكلام به ضعيفاً وهكذا تتقاذف الرياضة حالات المد والجزر وتغيب خلالها الحلول الناجعة التي تلامس الوجع الذي تكتوي منه رياضتنا لتحل محله في أغلب الأحيان الافتراضات التي ينتج عنها سلوكيات بوسائل وأدوات تلائم المرحلة وتنسجم معها بما يتوافق مع مصالح القيادات الرياضية في الكثير منها بمن فيهم إدارات الأندية الهامة والأساسية التي جاءت إلى دفة قيادة النادي وبشكله الخارجي يكون ديمقراطياً وبالخفاء لايبتعد كثيراً عن مصالحها. وتلبية متطلبات ذلك يكون من خلال إحاطتها بسور يصعب فكه أو الاقتراب منه حتى يكون الجميع في إدارة الأندية يدور بفلكه ويلبي رغباته وهذا ما يصيب رياضتنا بالإهمال وعدم الإكتراث لما يدور في الحقل الرياضي الذي هو الهدف المنشود في كل ذلك.