فطومة القوى : تحسين وزيادة المعلومات

أشارت فطومة سعد مدربة ألعاب القوى وعضو اللجنة الفنية للعبة في ريف دمشق أن الدورة التي رشحها لاتباعها اتحاد ألعاب القوى

fiogf49gjkf0d


في مركز التنمية الإقليمي في القاهرة خلال الفترة 20-23 الحالي مع زملائها الآخرين هي دورة صقل وتأهيل للمدربين للمستوى الرابع للمسافات الطويلة والمتوسطة هي فرصة جيدة للاطلاع على آخر المستجدات لقوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتحسين وزيادة المعلومات التي تمتلكها بهذا الاحتصاص وعكسها على أرض الواقع من خلال العمل الفني (التدريب).‏


وأضافت سعد في اتصال هاتفي معها أنها اتبعت دورة المستوى الثالث عام 2001 وللعلم حصلت على المركز الأول فيها إلاأن هناك فاصلاً زمنياً كبيراً بين الدورتين ومن المفترض أن يكون الترشيح والمشاركة بشكل سريع وفاصل زمني قصير لتحقيق أفضل الفوائد وأتمنى أن أوفق وزملائي في هذه الدورة كما في الدورة الماضية.‏


الخطأ ممنوع في الكاراتيه‏


اتحاد الكاراتيه أحد أهم اتحاداتنا الرياضية الذي يتابع عمله بمنهجية مدروسة لكل ما يتعلق بأمور لعبته بنواحيها الثلاث الفنية والإدارية والتنظيمية فمن الاستعداد المتواصل لدورة المتوسط مروراً بعقد الاجتماعات الدورية والتحضير لبطولات الجمهورية وأمور غيرها فالاتحاد لا يسكت عن أي خطأ قد يحصل وها هو يقوم بترميم اتحاده بتكليف السيدين إحسان عمروش وعبد الرزاق زيتون بدلاً من وسيم غشيم وبدور مباراك والسبب لعدم التزام غشيم ومبارك .‏


دراجاتنا دارت في طواف تبريز‏


نتائج وصفت بالجيدة تلك التي حققها منتخبنا الوطني للدراجات في طواف تبريز الدوالي بإيران فقد أحرز دراجنا نذير الجابر المركز الخامس في إحدى مراحل الطواف بين 93 مشاركا ،وكذلك تمكن الجاسر من تحقيق المركز السابع والعاشر في مرحلتي من السباق وحقق زميله عمر حسنين المركز الثالث في إحدى المراحل اتحاد اللعبة اعتبر هذه المشاركة بالمهمة جداً كونها تسبق المشاركة المنتظرة في دورة المتوسط خاصة ومستويات متقدمة شاركت في الطواف الذي يعد من أفضل السباقات في التصنيف الآسيوي .‏


إلغاء بطولة غرب آسيا‏


بسبب عدم التمكن من تامين عدد مناسب في المنتخبات فقد تقرر إلغاء بطولة غرب أسيا بكرة القدم للسيدات التي كان مقرراً أن تستضيفها فلسطين الشهر القادم.‏


حراك رياضي فاعل‏


البطولات لاتأت من فراغ أومن ضربة حظ ولاتصنعها ولاتحققها الأمنيات والتفاؤلات بل إنها ثمرة جهود حثيثة ونتيجة تخطيط منهجي مدروس وتوظيف الامكانات بشقيها البشري والمادي وقيادات رياضية حكيمة بكافة مفاصلها لجان فنية واتحادات وفروع وصولاً للمكتب التنفيذي هذه المقدمة نستطيع إسقاطها على واقع رياضتنا السورية التي استطاعت بمجموعة من ألعابها تحقيق نتائج طموحة لائقة وميداليات مختلفة اللون والثمن .‏


ألعاب أخرى ورغم عدم تحقيقها الميداليات لكنها أكدت تواجداً أو حضوراً قوياً في مناسبات عالية المستوى .‏


ولوتحدثنا على عجل عن هذه الألعاب فإننا سنذكر الشطرنج والكيك بوكسينغ والفروسية والبلياردو وألعاب القوى والمصارعة والملاكمة والترياثلون والسباحة وكرة القدم وغيرها جميعها كان لها موعد مع الانجازات والصعود إلى منصات التتويج العربية والإقليمية والدولية وهذه هي الرياضة حركة لاتعرف التوقف إذا أراد لها القائمون عليها وكان ذلك فعلياً على أرض الواقع تجسد من خلال اهتمام القيادة الرياضية بتأمين المعسكرات الدائمة للعديد من الألعاب التي تنتظرها استحقاقات ومواعيد رياضية خارجية دسمة وموافقتها على إقامة بطولات الجمهورية وفق تجمعات جغرافية مناطقية.‏


خديجة ونوس‏

المزيد..