فسخ عقود في جبلة مع وقف التنفيذ !!

محسوب على ….!! وحقيقة فقد شعرنا بمرارة مايحدث من خلال لقائنا بعدد من اللاعبين المهددين بفسخ عقودهم ! ! ومعظم هؤلاء اللاعبين من الذين لم يقبضوا قرشاً واحداً من مقدم عقدهم وهم الذين صبروا حين كانت خزينة النادي تصفر ووصلوا لهذا الوقت الذي انشغل فيه رئيس النادي وأعضاء الإدارة بتحصيل ديونهم بشطارة ومهارة وبوعي متناسين أن مقدمات العقود هي ديون واجبة الدفع قبل كل شيء لصالح اللاعبين!! المهم وبما أن جبلة مدينة صغيرة ولكل لاعب ظهر من الممكن أن يستنجد فيه وقت الأزمات لأن معظمهم مدعومون من ضمن الإدارة أو من رئيس النادي أو من خارج النادي فمن الصعب تطبيق مثل هذه القرارات !! ونحن نقول بأن تراجع فريق جبلة ظاهرة واضحة وحلها يتم باتخاذ إجراءات تصحيحية وليس باتخاذ إجراءات عشوائية لامتصاص نقمة المشجعين فعندما يمتلك أعضاء الإدارة وعلى رأسهم رئيس النادي القدرة على العمل بحيادية ووفق مصلحة الفريق ووفق رؤية الجهاز الفني الذي يجب أن يتصف هوالآخر بالجرأة والعدالة فحينها يمكن اتخاذ القرارات الصائبة !! فهل نذكركم بحكاية المعسكر فهوصار بين أعضاء الإدارة على طريقة مايطلبه الجمهور !! كما لو أن حكاية المعسكر بحاجة لخبراء مختصين مع أن مثل هذه الأمور بديهية فالمعسكر يطلبه المدرب ويحدد مكانه وموعده والإدارة تحدد المكان أما في جبلة فلاتعرف من يقرر المعسكر وأين ومتى يقرره كما لايمكن أن تعرف من يلغيه !! المهم أن آخر الاتفاقات التي قررتها سراً إدارة جبلة هي التمهل وعدم فسخ عقد أي لاعب ( رغم قدرتها على اتخاذ مثل هذا القرار ) باستثناء فسخ عقد اثنين من الأجانب !! بل واستبدالهما والسؤال الأول لماذا استبدالهما وماهو المطلوب من نادي جبلة في رحلة الإياب وهل امتصاص غضب الناس لايكون إلا بنشر أخبار حول وصول لاعب نيجيري وآخر غاني وثالث مصري !! أسوة بماحصل قبل الدوري حين امتلأت الصحف بتصريحات بأن أجانب جبلة هم من لاعبي المنتخب الأولمبي العراقي !!‏