فرح:المؤتمرات محطات لتذليل الصعوبات وتعزيز الإيجابيات..!

كعادته في كل المناسبات، يبقى فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام علامة فارقة بالتخطيط ورسم خارطة طريق لأنديته وألعابه منطلقاً بذلك من أهمية أن يشارك رياضيو الريف بآلام وآمال وطموحات الرياضة السورية خاصة

fiogf49gjkf0d



وأن الرياضة خلال هذه الأزمة الحالية لعبت دوراً كبيرا ولا‏


سيما لجهة توفير أماكن إيواء المهجزين وإقامة أنشطة متنوعة رغم كل الصعوبات.‏‏


ذات النهج‏‏


السيد عبدو فرح رئيس فرع الاتحاد الرياضي في ريف دمشق أوضح أن خطة العمل التي أنتهجها الفرع خلال السنوات الماضية ستستمر بنفس الزخم وذات القوة والعطاء من أجل رياضة المحافظة موقعها الطبيعي على قائمة الرياضة السورية ونتائجها العام الماضي خير تأكيد على أحقيتها بأن تكون دوماً بالمقدمة وفي المراكز المتقدمة في بطولات الجمهورية لمختلف الألعاب، الأمر الذي يؤكد حرص قيادة الفرع على إبقاء شعلة متوهجة وتحقيق طموحات أكبر قدر استطاعتنا.‏‏


التعديل الضروري‏‏


ولم يخف فرح فرحه وسعادته بالمداولات التي تجري هذه الأثناء تحت قبة مجلس الشعب بخصوص تعديل المرسوم رقم/7/ الناظم للحركة الرياضية خاصة فيما يتعلق بنقل ملكية المنشآت من الإدارة المحلية وحصرها بالاتحاد الرياضي العام وإشرافه عليها موضحاً بهذا الجانب بأنها ستكون إحدى النقاط الإيجابية جداً مع بداية هذا العام تناسباً مع الواقع ومتمنياً بذات الوقت أن يصدر مرسوم مرفقاً بقوانين مالية وإدارية وتسمية الاتحاد الرياضي العام كهيئة خلال إتباعه لرئاسة مجلس الوزراء وهذا يعني صدور ميزانية مستقلة وأن يكون الاتحاد الرياضي مشرفاً على الحركة الرياضية بكل المؤسسات.‏‏


محطات مهمة‏‏


وبخصوص رؤيته حول ما عقد من مؤتمرات سنوية لكل المفاصل الرياضية أكد الفرح بأن هذه المؤتمرات محطات لمواجعة الواقع وتذليل الصعوبات وتعزيز الإيجابيات وهذه المحطات منها من وضع يده على الجرح ووضع الدواء اللازم وغالبية المؤتمرات حملت غنى بالمواضيع والأفكار والطروحات لكن البعض الآخر لم تسعف الحلول بسبب الظروف الراهنة التي أدت إلى عدم تنفيذ كامل خططها الداخلية وبالمقابل كان هناك اتحادات استطاعت إقامة بطولاتها بشكل كامل ورغم الصعوبات وأن الرياضة السورية وضعت بصمة مشرفة في العديد من المحافل الرياضية الخارجية التي رفع فيها علم الوطن عالياً.‏‏


بدأنا العمل‏‏


يتابع رئيس الفرع قائلاً: فرعنا بدأ العمل وتنفيذ خطة 2014 وذلك بحسب خطة اتحادات الألعاب وبناء عليه كانت البداية بإقامة دورة تأهيل حكام ومدربين في جرمانا شارك فيها 32 دارساً ودارسة في لعبة الكرة الطائرة وتتواصل حالياً دورة مشابهة لألعاب القوى والريشة والطاولة في مدينة تشرين بدمشق وذلك كله بالتعاون مع دائرة التربية الرياضية وكرة السلة تشارك حالياً بدوري الأول عبر ناديي جرمانا وأشرفية صحنايا وبالسيدات والناشئين النتائج جيدة في بطولات تنشيطية.‏‏


كما نتابع تحضير أنديتنا الخمسة التي ستشارك في دوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم للوقوف على جاهزيتها وقد أمنا لهذه الأندية الأدوات والتجهيزات الخاصة بالتدريب وحجوزات لإجراء مباريات احتكاكية استعدادية والعمل جار لإعادة تشكيل لجان فرعية تدريبية وتحكيمية لكل الألعاب ،نعقد اجتماعات لهيئة مكاتب الألعاب لوضع الخطط ومناقشة الميزانية لكل لعبة وما يلزمها من أدوات وتجهيزات لتأمينها ونعمل على إعادة تأهيل المنشآت التي تعرض معظمها للتخريب والسرقة.‏‏


استراتيجية وأولويات‏‏


وأشار فرح إلى أن وضمن استراتيجية الفرع بالدرجة الأساسية ننظر إلى افتتاج مراكز تدريبية نوعية نستطيع من خلالها تأمين الرديف المناسب لمنتخباتنا الوطنية وسنقوم بتسمية مدربين أكفاء لكافة الألعاب إضافة إلى تشكيل لجنة لإعادة افتتاح مراكز خاصة من المناطق المناسبة والاستفادة من مراكز الإيواء لتنشيط الحركة الرياضية من خلال تقديم الدعم والتجهيزات اللازمة لكل مركز ولا يزال السعي قائماً مع الجهات المختصة لإحداث نادي المحافظة باسم سوار الشام ونعمل على تذليل العقبات ليرى النور بإذن الله قريباً ومقره بضاحية قدسيا نظراً لتوفر الأرض المناسبة والكادر التدريبي وهذا النادي سيكون له فوائد كبيرة لمنتخباتنا الوطنية وفرق ألعابنا من خلال إقامة المعسكرات التدريبية واستضافة البطولات ضمنه.‏‏


تطلعات مستقبلية‏‏


الطموح الأكبر والأهم في نظر رئيس فرع الريف هو عودة الأمن والأمان لوطننا الحبيب وبعد ذلك كل المصاعب تهون وسنعسى للمحافظة على تقدم رياضة محافظتنا وإبقائها في مراكز متقدمة بين المحافظات والمشاركة بكل النشاطات الرياضية وتحقيق أفضل النتائج كما سنواصل دعم وتكريم الأبطال ومتابعتهم وزجهم بالمنتخبات الوطنية لتمثيل الريف بالمحافل الخارجية وسنستمر بدعم الأندية التي تفوق الـ60 نادياً والأيام القادمة أحلى بإذن الله تعالى.‏‏


محمود المرحرح‏‏

المزيد..