أكد فادي درويش لاعب المنتخب الوطني للجودو أن المشاركة في دورة غراند بريكس بإيران أول الشهر القادم هي خطوة في التحضير والاستعداد
لبطولة آسيا للرجال ستقام بكوريا نيسان المقبل وكذلك المشاركة في دورات المغرب العربي المغرب – صفاقس بتونس – الجزائر /في اطار الاستعداد الأسيوي حيث أننا نتمرن بشكل يومي وبمعدل تمرين مسائي واحد فقط وهو تمرين لاعبي الشرطة فقط لأنه المنتخب الوطني لم يشكل حتى الآن والذي سيتم تشكيله بعد بطولة الجمهورية وبعدها يبدأ المعسكر الداخلي عموما التحضير جيد والوضع أفضل من السابق ونتفاءل بالخير مع المدربين أزهر جليلاتي وبشير عاشور لأن جميع اللاعبين مرتاحون معهم وتطوروا بتدريبهم ولديهم خطط جيدة حيث نطالب بإبقائهم مدربين للمنتخب مع العمل على تفريغهم وتحديد رواتب لهم لأن المدرب حين يتفرغ للتدريب يكون عطاؤه أفضل وأحسن ,غير المدرب الذي يأتي حبا باللعبة وبراتب قليل جدا وهو راتب النادي وليس راتب مدرب منتخب وطني فلو أن الاتحاد الرياضي يعطي مثلا ربع راتب المدرب الاجنبي للوطني لرأينا مدربينا في القمة لأنه لا ينقصهم سوى التطوير والاحساس بعملهم .
ونوه درويش بجهود وأخلاق المدرب الأوزبكستاني نصرت فالييف مدرب المنتخب السابق والذي يتمنى عودته مجددا حيث قال : أنني اتواصل معه بشكل يومي تقريبا عبر /الايميل / البريد الالكتروني وتبادل الرسائل وشعرت بأن لديه رغبة بالعودة مجددا بعد انهاء بعض الاعمال وحل المشاكل الاجتماعية في بلده وأضاف درويش أن وضع اللعبة على دور المدرب نصرت تحسنت جيدا وذلك بنسبة 50% للأفضل النظام -الأخلاق – التعامل وبالنهاية الناحية الفنية إلا أنه لم يأخذ دوره وصلاحيته كاملة كما يريد من معسكرات خارجية وبطولات فأنا »الكلام لدرويش « تحسنت 50% مع المدرب نصرت وهي تتويج لجهود المدربين الوطنيين ازهر وبشير وذلك من خلال ثلاثة معسكرات قوية نفذتها أيامه فمثلا أوزبكستان كنا نسمع بها فقط على دور نصرت عرفناها وعرفنا لاعبيها وعن طريقها احتكاكنا مع لاعبين روس وهو كان حلم لنا ومن هنا جاءت 50% تحسن من خلال الاحتكاك .اضافة إلى المدرب نصرت وفر لنا جزءاً من الاقامة في منزله أثناء المعسكر حيث أقمت في منزله 15 يوما أنا وزملائي وبالنهاية بالنسبة للمدرب نصرت هو مدرب فني وتكتيكي وليس قتالي وحاول عمل الكثير لكن الاتحاد الرياضي قصر معه بتأمين المعسكرات الخارجية والقوية .وهنا نلاحظ أ ن دولا مثل اليمن التي كانت خلفنا أولا وجود للعبة لديها على خارطة الجودو والسعودية وغيرها تطورت وتقدمت نتيجة الاحتكاك والمشاركات الخارجية بينما نحن أصبحنا وراءهم .
وهنا والكلام برسم المكتب التنفيذي المعلوم أن الاستعداد لبطولة آسيا يتم صرف راتب ثلاثة أشهر قبل الاستحقاق والآن بقي أقل من شهرين لا نريد رواتب بل نريد معسكرا داخليا وخارجيا واحتكاكاً فبالنسبة للرواتب لا مشكلة مبدئيا لأننا نعمل ونكفي أنفسنا لكن يجب تأمين المنامة والإطعام وكلما نرفع كتابا للمكتب التنفيذي بتأمين المنامة والاطعام بالفندق الرياضي يأتي الرد بالمذكرة للدراسة علما أن هناك أشخاص مقيمون بالفندق ولا مشاركات أو استحقاقات لديهم وهم مقيمون طيلة العام فهل وقفت المشكلة على لاعبي الجودو علما أن هناك غرف فارغة كثيرة فإلى متى ?.وهل من مجيب لمطلبنا لكي نشعر بالراحة والاطمئنان والاهتمام ويكون تمريننا سهل وبدون منغصات
لقاء : زياد الشعابين