بعد عملية التجديد التي أجراها اتحاد كرة السلة بلجانه الفنية تركت هذه العملية أكثر من سؤال يجب التوقف عنده طويلاً فالبعض راها إيجابية
لأن أسماءهم زجت ضمن هذه اللجان وآخرون وصفوها بأنها بمثابة الضربة القاضية لسلتنا كونها أبعدت الخبرات واستقطبت المعارف والأصدقاء ….ومن جملة الخبرات المبعدة والتي لم يمر وقتاً طويلاً على تسلمها مهامها بلجنة الحكام رئيس اللجنة السابقة عبد الكريم الفاخوري الذي فتح صدره للموقف الرياضي من خلال هذا الحوار السريع :
– ماأسباب هذا التغيير بمفاصل لجنة الحكام ولم يمض على تسلمك المهام أكثر من ستة أشهر ?
التغيير بكل صراحة جاء لأسباب شخصية بحتة إضافة لأني صاحب كفاءة عالية وتاريخ رياضي حافل بكرة السلة فأنا لاعب وحكم ومديرمنتخبات وطنية لأكثرمن ثماني سنوات وعضو في اتحاد غرب آسيا لسنوات طويلة .
– كيف يحق لهم إعادة تكليف لؤي العظم باللجنة ….أين قرار منع الازدواجية ?
اللجنة الجديدة ضمت عضوين من أعضاء اتحاد السلة هما أحمد قطيفان ولؤي العظم وهذا مخالف لقرار الازدواجية ومن جهة ثانية أنا لم ألهث وراء أحد من أجل تسليمي اللجنة لكنهم طلبوا مني ذلك وأنا قبلت بالمهمة وإلى الآن لاأعرف ماسبب هذا التغيير وأنا لم أرتكب أي مخالفة ولم أتجاوز القانون فأنا لدي في حماة لوحدها خمسة حكام دوليين وهذا يدل علي العمل الصحيح على عكس باقي المحافظات التي تعاني من نقص شديد بالحكام مثل حلب واللاذقية وحتى دمشق .
– لكن اتحاد السلة وضع اسمك في لجنة المنتخبات الوطنية فما رأيك ?
لم يستشيرني أحد بهذا الموضوع ولن أقبل بالعمل بهذه اللجنة أبداً لأن معظم هذه اللجان لاتجتمع في كل عامين مرة وإذا اجتمعت فإن قراراتها ستصادر من قبل البعض .
– ماذا بعد الإقالة:
أنا ابن نادي الطليعة ولم أتركه بحياتي لكني بعدت عنه قليلاً بسبب انشغالي بالعمل باللجنة والآن سأتفرغ للعمل فيه ولابد أن ينصف التاريخ من كان به جديراً .
كلمة أخيرة: أتمنى أن لايصح إلا الصح وأن تخطو القيادة الرياضية خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لأن رياضتنا أمانة في أعناقنا علينا العناية بها ….وكل الشكر لجريدة الموقف الرياضي .
مهند الحسني