غضب وثباوي من الإدارة الجديدة
حيان الشيخ سعيد-غضب عارم يسود الأجواء الوثباوية إثر متابعتها لخلافات ضمن عناصر إدارتهم الجديدة
(المنتخبة) والتي يقودها المهندس محمد الحسن بسبب الفشل بتسميته مدرب رجال كرتها حتى الآن والتأخير بدراسة بقية الفئات وأوضاع كرة السلة التي تنتظر دورها وتعتبر أمورها جيدة ولا تحتاج إلا (لحبتين سيتامول) ولكن ماذا جرى خلال الأيام الماضية? فقد اجتمعت الإدارة ووزعت مناصبها وطرح منصب الألعاب الجماعية على التصويت وتم تدارس أسماء مدربي الرجال الكرة والاختيار من داخل وخارج النادي وحسم القرار بتشكيل لجنة من رئيس النادي وفايز بيطار وعبد العليم كولكو مهمتها الاتصال مع المدربين المطروحين, فكان الاتصال الأول مع عبد الحفيظ عرب الذي اعتذر بلباقة (صحياً) ثم بالمدرب ياسر السباعي ووصفوا طلباته تعجيزية ويلزمها (مال قارون) بينما أكد لي السباعي بأن أسلوب التخاطب معه عبر الموبايل ومن أحد أعضاء الإدارة كان مزعجاً وشعر بأنه سلعة فكانت طلباته قاسية وكان على المتصل أن يدعوه لحمص والاجتماع مع الإدارة والاستماع إلى ورقته المستقبلية وأعتبر أن الأمور المادية قابلة للتفاوض وهو لا يريد زيادة أو نقصان عن المدربين الشباب وكانت العودة إلى أبناء النادي واعتذر خالد الشيخ طالباً الراحة. كما صرح لنا ونشرت مقابلته في الصحيفة الأسبوع الماضي, بينما أكد لي عضو الإدارة عبد الهادي بوطة بأن الشيخ لم يعتذر وطالب بمقدم عقد 300 ألف ل.س وراتب شهري 100 ألف ل.س وتم إبلاغه عدم الموافقة لأن الإدارة اتخذت قراراً بعدم التعاقد مع أي مدرب سوى بالراتب الشهري فقط, وجاء دور المدرب مروان خوري الذي تنازل عن مقدم العقد ووافق على التعاقد براتب شهري 75 ألف ل.س ووافقت الإدارة بجلسة رسمية وعلى أن الاجتماع مع الخوري بعد يومين مع تقديم ورقة عمل للمرحلة المقبلة ورغم أن البعض من الإدارة وأنصار النادي لم يوافقوا على تسمية الخوري مدرباً لأسباب مختلفة فقد قرر الجميع الوقوف إلى جانبه ودفع مسيرته, وقبل أيام وأثناء اجتماع الإدارة بدأت الطروحات بإيقاف قرار تكليف الخوري معتبرين أن الآتي كبير ويجب المفاوضة على تخفيضه واختلفوا مع بعضهم وأصبح الراتب بالمزاد العلني بدايته 35 ألف ل.س ونهايته 60 ألف ل.س وهو رقم رئيس النادي واتخذ القرار بإيقاف قرار الخوري ودعوته لعل وعسى أن يرضى بالراتب الجديد, وقد وصف أحد أعضاء الإدارة هذا القرار بأنه إهانة وعدم المصداقية لقراراتها: ولكن ما يدور خلف الكواليس أن البعض منهم يحاولون إفشال التعاقد مع الخوري لأنهم وعدوا مدير فني ومدرب قبل الانتخابات.