عودة الصدارة للأزرق والتقييم بأفكار الحموية

حمص – حيان الشيخ سعيد: عندما صرح ربان سفينة الأزرق الحمصي أبو شاكر بأن خسارة الجيش وفقدان الصدارة المؤقتة ولثلاثة أيام

fiogf49gjkf0d


هي مجرد كبوة فلأنه واثق ويعرف ماذا يملك من معطيات وإمكانيات وخبرة للعودة إلى الصدارة بختام مرحلة الذهاب وبرصيد 30 نقطة وهو على استعداد لمقارعة الوحدة الإماراتي بأرضه وبين جمهوره ضمن الاستحقاق الآسيوي بعد الاطمئنان‏



على خطوط فريقه وبدلائهم وبالفوز على الشرطة وبثلاثة أهداف نظيفة وعودة فرسان القويض قصمت ظهر المراهنين على استمرار الكبوة الكرماوية بالتعادل مع الطليعة ثم خسارة الجيش إضافة إلى العروض التي شهدت عداً تنازلياً بالاداء والنتائج وأدى إلى غياب جمهوره وتوجيه العتاب والغضب عبر الاحتجاج الميداني وعبر المواقع الالكترونية ولعودة التألق وانتفاض اللاعبين وإشراك الدماء الشابة وتنويع في أسلوب اللعب ومراكز اللاعبين وهذا ماتابعناه في ملعب الفيحاء يوم الثلاثاء الماضي عندما عاد الكرامة للصدارة قولاً وفعلاً عرضاً ونتيجة .‏‏


ولكن ما الذي حصل للأزرق ….وهل عودته إلى الصدارة مؤشر لعودة المستوى الفني أردنا أن يكون الخبر اليقين عند الذي عرف ويعرف مايدور في النسر فقال:‏‏


الكرامة لايهزه تعادل وخسارة وراهنت الكثيرين على عودته إلى وضعه الطبيعي ولاأبالغ في هذا الكلام فمازال لديه الكثير من الامكانيات الفنية لتقديمها إلى المحلية والآسيوية والوطن العربي وبكل صراحة مشكلة الفريق كانت واضحة وصريحة وفي مباراتي الطليعة والجيش خاصة وفي مباراة الشرطة تم إيجاد الحلول البديلة ولاأنكر بأن أغلبية مباريات الذهاب لم يقدم بها المستوى الجيد والمشكلة الكبيرة كانت بخط الوسط إضافة أن بعض اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب وإشراكهم كان بسبب الغياب للإصابات والانذارات وعندما يغيب الشبلي والجنيات يكون التأثير واضحاً بخط الوسط ومن الناحيتين الهجومية والدفاعية وكذلك فإن المدرب القويض قوي الملاحظة ويعرف فريقه جيداً وشعر باهتزاز خط الدفاع وخاصة بمباراتي الطليعة والجيش ووضع يده على المرض وشفاه بمباراة الشرطة فأشرك السباعي وتقدم الديب إلى الوسط وأدى مع القيسي دوراً فاعلاً وأظن أن مايناسب الديب هو المركز الذي لعب له .‏‏

المزيد..