الحسكة -دحام السلطان:عواد ينيو..أبو عواد..أسماء اشتهر بها هداف كرة الجزيرة في الموسم الماضي عبد الرزاق عواد الذي أحرز مع الفريق 11 هدفا وكان له دور مؤثر في كافة اللقاءات التي لعبها
قياسا على دوره الحاسم في قلب نتيجة فريقه عندما يكون متأخرا عن خصمه.
وهذا الموسم يبدو أن النحس بقي ملازما لأبي عواد على الرغم من التزامه مع الفريق منذ منذ بداية الدوري إلا أن قصته مع المدربين والإدارة كان لها منحى آخر عندما شرح لنا النكتة يوم لقاء فريقه مع سراقب في الذهاب بأن كشفه قد نسوه في منزل إداري الفريق وأضاف بأن نتيجة هذا الموقف قد أيقن بأن الإدارة والمدرب يومها حامد الصياد لا يريدونه ضمن عداد الفريق على مبدأ(فن التطفيش)..!!
ولم يتبدل الحال عند أبي عواد في عهد من خلف الصياد المدرب عبد الله حمزة الذي حجز له مقعدا ثابتا على دكة البدلاء منذ البداية وبقي نزيف النقاط مستمرا والهزائم تلو الهزائم تعصف بالفريق وعند تسلم الصالح(أبو شادي) جاء الفرج على يديه عندما أشركه في لقاء الميادين وسجل هدفا ألغاه البرادعي وفي لقاء الجهاد أثناء مسابقة كأس الجمهورية يقول لقد أشركني المدرب منذ البداية وتعرضت لإصابة مزمنة ويومها اسودت الدنيا في عيني بسبب انقطاعي عن الفريق ولم يتنازل عن كبريائه ولا أحد من أعضاء الإدارة قام بزيارتي أو بصرف علاجي الذي تكلفت به لاحقا إدارة فريقي الشعبي (العربي) ممثلة بالحاج جمال الشريف وغدو الملحم وحمادة المصطفى ولدى مراجعتي لإدارة النادي بهذا الخصوص لم أتلق منهم سوى كلمة أعطوه استغناءه و أريحونا منه..!!وهذه كامل قصتي مع إدارة النادي التي ظلمتني..!!