الزميل علي شحادة رئيس تحرير صحيفة الاتحاد قال:
حتما المؤتمر سيكون مختلفا وبسبب إقامته على مدى يومين : الأول يجتمع فيه ممثلو فرق الدرجة
الأولى المحترفة الثاني : لبقية الدرجات وهذا يعني أن القرارات التي ستتخذ على اللائحة الانضباطية أو لائحة المسابقات ستكون بمحض إدارة ممثلي كل درجة دون قرارات تلتزم بها أندية لم يقرها ممثلوها .
وعلى الاتحاد أن يعالج في مؤتمره الكثير من الأمور بشكل مسؤول وفعال من خلال إعادة النظر في اللائحة الانضباطية إذ لابد من إدراج عقوبات رادعة لكل من يسيء للعبة لاعب إداري مدرب -جمهور- مع مراعاة إذا أردت ان تطاع …. فقرر المستطاع فلاتكون العقوبة غير مقنعة حينا وغير قابلة للتنفيذ حينا آخر ….. إضافة لإعادة النظر في عقود المدربين وإقرار لائحة تضمن حق المدرب وحق النادي وينطبق هذا على اللاعبين إيضا.
أما فيما يخص الملاعب فلابد من اعتماد مجموعة من الخطوط التي تضمن سلامة الملاعب والفرق الزائرة والحكام وهذا يعني أن يقوم اتحاد الكرة بخطوات جريئة مع التنسيق مع رجال حفظ النظام….
ومن الأمور الهامة : معالجة مسألة التحكيم بشكل فعال وبما يحقق العدالة طوال فترة الموسم فلايكون فوز فريق على آخر بالمساعدة ودون وجه حق , إضافة لضرورة معالجة قانون الاحتراف وتفعيله من خلال اقرار بنود خاصة باللاعب والمحترف بحيث تؤكد هذه البنود على المستحقات المادية فتكون بشكل موازٍ للمستوى الفني للاعب المحترف محلياً …. أما المحترف الاجنبي فالشرط الأول أن يكون أفضل بمستواه الفني ممالدينا إذ لافائدة من محترف أجنبي لدينا بالاندية أفضل منه , ولعل الملفت للنظر حقاً جدول المباريات الذي من المفروض أن يكون دقيقاً وعادلاً ومناسباً مع الأجواء المناخية لبلادنا فيأتي هذا الجدول مدروساً بحيث ان تكون التأجيلات فيه بحدودها الدنيا والضرورة القصوى وبما يخدم تحضير المنتخب الوطني ,لذلك على ا لمؤتمرين ممثلي الأندية بمثل حالتنا هذه أن يتكلموا وبمنتهى ا لصراحة عن أوجاعهم ومعاناة أنديتهم إذ أن من غير المقبول ان يكونوا في المؤتمر مفعلين وغير فاعلين فبالنهاية القضية قضيتهم والقرارات التي ستتخذ سوف تمسهم بالدرجة الأولى ولن يفيدهم بعد المؤتمر أن هذه القرارات لم تكن ملبية لآمالهم لا سيما وأنه قد آن الأوان أن نخرج بكرتنا من عنق الزجاجة ونمضي بها إلى الأمام مبتعدين عن المراوحة والقضية ليست مستحيلة فإن كنا لانستطيع وضع خطوات علمية لتطوير كرتنا لننظر لمن سبقنا ونعرف كيف طوروا أنفسهم وكرتهم وهذا ليس عيباً .