أحمد عيادة- كانت الموقف الرياضي أول من نشرت قبل ثلاثة أسابيع
وبالأرقام الدقيقة عقد مدرب كرة الفتوة الكابتن أنور عبد القادر مع نادي البقعة الأردني وحينها تلقينا اللوم من الجميع حتى من جماعة أبو البراء بل إن البعض ذهب لأبعد من ذلك ونفى كل ما يجري وإننا أخترعنا هذا العقد…
درجة الحرارة الآن في الرشدية مقر الفتوة تصل إلى التسعين… وأكثر من خمسة مدربين- أحدهم عضو إدارة- يرون أنهم الأحق بخلافه أنور عبد القادر في الجلوس على عرش التدريب بجوقة الأزرق الكروية…
وإن كان البعض قد سكت على مضض عند الإعلان عن تسمية مهند السالم مدرباً والمخضروم معمر الهمشري مساعداً له حتى نهاية الموسم فإن الجميع ينتظر النهاية لتبدأ المعركة أو عفواً.. ساعة الصفر…
أنور عبد القادر استقال رسمياً وأعلن ذلك بمؤتمر صحفي عقد مساء الاثنين الماضي بمقر النادي وبحضور الإدارة ورابطة المشجعين وحشد من الاعلاميين لكن دعونا نستعرض كلام أبو البراء لنعرف الحقيقة عن أسباب تركه لفتوتة فهو قد قال بالمؤتمر: أعلن ابتعادي عن تدريب الفتوة ولا أقول/ استقالتي/ لأنني ابن للفتوة لكن الظروف الشخصية والمادية الصعبة التي أمر بها هو ما دفعني لهذا الخيار بعد مشوار ناجح هذا الموسم كان أساسه بناء فريق للمستقبل وهذا ما حدث من خلال اشراك عدد كبير من اللاعبين الشباب رغم إنها كانت مجازفة لكننا وبفضل من الله حققنا نتائج ايجابية رغم الامكانيات المادية البسيطة ما أطلبه من الإدارة هو الحفاظ على اللاعبين الشباب مع سد بعض الثغرات التي يعاني منها الفريق وأنا واثق من قدرة أبناء النادي للحفاظ على سمعته وتاريخه العريق وأكد أن أبو البراء: على أهمية الحصول على أكبر عدد من النقاط بالمباريات الثلاثة المتبقية هذا الموسم للوصول للنقطة /40/ وهذا شيء مهم جداً جداً…
وتحدث على من يطلق الشائعات التي لا أساس لها من الصحة حول استفادته من بقاء المحترفين/ الجديع والبشو/ وأكد المال لا يهمه إطلاقاً ولولا حاجتي لما تركت نادي الفتوة… وبمعرض رده على أسئلة الزملاء قال: لن أعود للفتوة لأنه يجب أن يكون حضارياً وهذا ما لم ألمسه حقيقة جاء هذا الكلام بعد المشاحنات التي تمت بين بعض الزملاء وإدارة الفتوة الذين سمعوا كلاماً قاسياً حول عملهم الذي وصف بالفاشل جداً وإنهم أضعف الإدارات .
بقي أن نذكر وكما قلنا سابقاً إن أنور سيغادر للأردن لتدريب البقعة وبمقدم عقد 15 ألف دولار وراتب 3000 دولار عدا السكن والسيارة.