على الجسر

أسدل الستار على مباريات الدوري الكروي لهذا الموسم وكان الحصاد مختلفا بين أندية الدوري فأندية المقدمة كان قطافها مثمراً ويعود ذلك الى التخطيط السليم والأندية التي ستودع الأضواء عاشت

بتخبط طوال الموسم من تغيير المدربين وعقود احترافية مع لاعبين غير كفوءين وصراعات بين أعضاء الإدارات على فرض الآراء بدون خلفية رياضية والضحية دائماً النادي والجماهير المحبة ونحن بنادي الفتوة الحمد لله على بقائنا ضمن الأقوياء لهذا الموسم رغم بعض مراحل عاشتها جماهيرنا وخزات صراع البقاء والآن نحتاج الى وقفة هادئة وصريحة مع الذات على السلبيات التي حدثت هذا الموسم من تغيير خمسة مدربين إضافة الى عقود مع لاعبين محترفين لم يكونوا على مستوى الاحتراف كل هذا كان سبباً غير مباشر لتخبط أوضاع النادي لقد أصبحت التركة ثقيلة من ديون متراكمة وجماهير مبتعدة عن النادي لنعطل عمل الذاكرة ونبدأ من الآن قبل فوات الأوان بدراسة الواقع المادي وتشكيل لجنة فنية مختصة للبت بعقود اللاعبين على أسس فنية وتحديد برامج زمنية للاستعداد المبكر ضمن الإمكانيات المتاحة لأن المماطلة في هذا يدخلنا في ظلام الدوري المقبل ووقتها لا ينفع تبديل الإدارات والمدربين والكل يضع اللوم على الآخر وعلى من سبقه كالعادة أحبائي نمتلك جماهير نحسد عليها من قبل الآخرين ويحضرني كلام المدرب المصري (أحمد رفعت) حينما قال: قبل ثلاثة مواسم لو ملكت جماهير الفتوة لما خرج لقب الدوري من خزانة نادي المجد فما نريده ظهور نادينا كبيراً يقارع الكبار ونحافظ على جماهير أحببناها وأحبتنا واعتبرت نادينا رمزاً من رموز المحافظة فالجميع ينتظر قفزة نوعية بالنادي تعيدنا الى أيام الأمجاد والسهرات الليلية التي كنا نعيشها أيام الانتصارات.‏

المزيد..