القصة بدأت وانتهت وشخوصها ماثلة في الأذهان العصر الذهبي ولى ببريقه وألقه واسم فتوتنا محفور من ذهب في سجل الدوري والكأس فهل أصبح كل هذا ماضياً
نقف على أطلاله من وقت الى آخر?
لما كل هذا التخبط ولماذا كل هذا الضياع يقينا إنه جهل الجاهلينا
أربعة مدربين تعاقبوا على كرة فتوتنا منذ بداية الموسم الحالي وقد يمتد الأمر الى أبعد من ذلك.
خطوط حمراء على بعض المدربين وخضراء للبعض الآخر تصفية حسابات ومحسوبيات وإقالة للمدربين بحجج واهية.
المقدرة والجدارة للمدرب والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار على سلم الأولويات هي آخر اهتمام هؤلاء الناس.
هذا هو الجرح فأين مبضع الجراح لكي يستأصل كل ما هو فاسد قبل أن يستشري الورم في كل مكان.
لماذا لا نلجأ الى المكاشفة والتفكير بصوت مرتفع حتى نصل لواقع أمثل لفتوتنا.
هل سنبقى نعالج الأخطاء بالأخطاء حتى أصبحت التركة ثقيلة على كاهل كل الورثة.
إنها إدارات الأندية صاحبة القرار المكين في تعيين وإقالة المدربين واختيار المحترفين والتدخل في الخطة
وإشراك اللاعبين فانتظرونا الى حين نأتيكم تباعاً بالصدق المبين.